اختتمت أمس ببسكرة أشغال الندوة الدولية الثانية للإعجاز العلمي في الكتاب والسنة المنعقدة برحاب المركز الثقافي الإسلامي بسيدي عقبة الفهري بولاية بسكرة تحت الرعاية السامية لوزير الشؤون الدينية والأوقاف ووالي ولاية بسكرة، ومن تنظيم جمعية الروافد الثقافية بالتنسيق مع الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة مكتب الجزائر، وتوجت الندوة الدولية الثانية للإعجاز العلمي في الكتاب والسنة، برفع أسمى معاني التقدير والعرفان والاحترام إلى وزير الدولة والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بلخادم لتشريفه بالحضور للمرة الثانية، وإلى معالي وزير الشؤون الدينية والأوقاف ووالي ولاية بسكرة راعي الندوة وإلى الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة وجمعية الروافد الثقافية، وإلى كل العلماء والباحثين والمحاضرين من داخل الوطن وخارجه والساهرين على إنجاح هذه الندوة. وأوصى المؤتمرون عقب جملة المداخلات العلمية والمناقشات على مراعاة الضوابط الشرعية للإعجاز العلمي في الكتاب، والسنة، والعمل مع الجهات المعنية لإدماج الإعجاز العلمي في المنظومة التربوية بكامل مراحلها، الاهتمام بالإعجاز العلمي في شتى نواحي المعرفة والتخصصات العلمية، العمل على توليد قنوات التكامل المعرفي بين التخصصات العلمية المتنوعة، تنظيم دورات تكوينية للأئمة والمرشدين والشباب في مجال الإعجاز العملي لترقية الخطاب الديني المسجدي. يذكر أن هذه التظاهرة العلمية التي عالجت محور الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة من خلال جزئياته تحت عناوين »الإعجاز البياني والتشريعي من المنتظر«، »الإعجاز الطبي«، »الإعجاز في ميدان الاقتصاد«، »الإعجاز في الآيات الكونية والتاريخية« بحضور مجموعة من الخبراء والشيوخ من داخل وخارج الوطن تابعين بعضهم لمراكز بحث، في إطار السعي لإقامة الحجة على عظمة الكتاب ومنزله ومن أنزل عليه، شارك فيها زهاء 20 أكاديميا قادمين من دول مصر الشقيقة، السعودية، المغرب، سوريا، عقب إعطاء إشارة افتتاح هذا الملتقى الدولي من قبل وزير الدولة عبد العزيز بلخادم حيز النقاش لاكتشاف أسرار العلم المستوحاة من الكتاب والسنة ضمن الرغبة في بعث والاهتمام بالثقافة الدينية في قالبها العلمي. للعلم فإن منظمي الملتقى بحضور السلطات المحلية كرموا كلا من الدكتور عمار طالبي نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين، العلامة شادلي شيخ الطريقة القادرية، عبد العزيز الجفري طبيب مختص في أمراض الأطفال وممثل الهيأة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بمكة، فضلا عن الرئيس الشرفي لمكتب هذه الهيأة بالجزائر ممثلا في عبد العزيز بلخادم.