عرف الإضراب الذي دعت إليه التنسيقية الوطنية لنقابة الشبه طبي في يومه الأول بولاية تيزي وزو استجابة ضعيفة بلغت حسب البيان الذي تحصلت عليه "الفجر" نسبة 10.26 بالمائة ما يعادل 85 عونا شبه طبي من مجموع 828 يعملون في هذا القطاع على مستوى المستشفى الجامعي محمد النذير والوحدة الإستشفائية ببالوي المتواجدة بأعالي رجاونة• وقد تظاهر العديد من هؤلاء صباح أمس أمام المستشفى مطالبين السلطات وعلى رأسها وزارة الصحة باشراكهم في وضع القانون الأساسي الخاص بالقطاع وتطبيق النظام التعويضي• وقد هدد المضربون بمواصلة حركاتهم الاحتجاجية والتوقف عن العمل حتي بعد اضراب الثلاثة أيام إذا لم تؤخذ مطالبهم بعين الاعتبار من طرف الوزارة الوصية التي دعوها إلي التدخل العاجل لحل هذه الوضعية التي تسببت في شل بعض المصالح بالمستشفى الجامعي محمد النذير أين لاحظنا عودة سريعة للمضربين إلى مناصبهم ساعات قلائل بعد توقفهم عن العمل، الذي يجعل من المريض الضحية الوحيدة الذي يدفع ثمن التهاون في حالة ما لم يتم التوصل إلى اتفاق شامل ونهائي يعيد المياه إلي مجاريها•