أعلنت عيادة ''ويت كير'' بمدينة دبي ا، خلال فعاليات ''معرض الصحة العربي'' الذي أقيم مؤخراً في دبي، عن توفّر تقنية جديدة تفيد في علاج البدانة• وأشار الدكتور ناجي طربيه إلى ''أن التقنية الجديدة استندت إلى خبرته مع نحو 22 ألف مريض عبر ربع قرن خلال عمله كطبيب غدد في لبنان وفنزويلا، وترتكز التقنية على فحص مستوى الإنسولين في الدم، لإدارة مشاكل البدانة والوزن الزائد''• فقد ابتكر الدكتور طربيه تقنية جديدة تتمثل في تقسيم مرضاه إلى فريقين، الأول فريق الذين يعانون من مستويات مرتفعة من الإنسولين في الدم، والثاني بمستويات إنسولين طبيعية، لمعرفة مدى مقاومة المريض للإنسولين، بعد أن قام بفحص الدم أثناء الصوم، وبعد الحصول على النتائج، يصف العلاج المناسب وفقاً للمصدر الذي يكتسب من خلاله المريض الوزن، الدهون أو الكربوهيدرات• ويتفق الدكتور طربيه مع منظمة الصحة العالمية التي أعلنت أن ''الأمراض المتعلقة بالبدانة هي وباء القرن الحادي والعشرين''• موضحاً أن هذا صحيح في الشرق الأوسط بشكل خاص مع اتجاه أساليب الحياة والأنظمة الغذائية نحو الأسوأ• فالبدانة مرض خطير ومعقد، وتساهم الكثير من العوامل في تطوّره، وبالتالي يعتبر التشخيص والفهم الصحيحان حيويان لإيجاد حل طويل الأمد• وتشكّل أمراض الغدد والخمول الجسدي والمشاكل العاطفية والنفسية وتناول سعرات حرارية زائدة بعض العوامل المساهمة في تطوير البدانة''• وتعتبر البدانة وفق -منظمة الصحة العالمية- ''مشكلة كبيرة يعاني منها مليار بالغ، 300 مليون منهم مصابون بالبدانة كمرض سريري• وتتسبب بأمراض السكّري والقلب والجلطة الدماغية وارتفاع الضغط وبعض أنواع السرطان''• كما أظهرت تقارير منظمة العمل الدولية للبدانة -مركزها لندن- أن ''83% من النساء في البحرين يعانين من البدانة أو ارتفاع الوزن، وتصل النسبة إلى 74% في الإمارات العربية المتحدة وإلى 75% في لبنان''•