دعت ممثلية الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب في المملكة المتحدة و جمهورية إيرلندا المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان إلى التنديد بممارسات المغرب القمعية تجاه الشعب الصحراوي في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية. و في رسالة عاجلة دعت البوليساريو هذه المنظمات إلى إصدار بيانات تنديد و تكشف عدم إلتزام المغرب بالتزاماته الدولية في مجال حقوق الإنسان و ذلك بمناسبة بداية مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة أمس الإثنين في دراسة مدى احترام الحقوق الاساسية في الدول ال192 الاعضاء في الاممالمتحدة على ضوء آليته الجديدة ل"البحث الدوري الشامل". و قد تمت جدولة المغرب اليوم الثلاثاء ضمن أول مجموعة تخضع للمراجعة في إطار الآلية الجديدة لاستعراض مدى إحترامه لحقوق الإنسان. و بهذه المناسبة طلبت البوليساريو من المنظمات الإنسانية أن تندد بالممارسات المغربية و أن تراسل نواب البرلمان و كل من له إمكانية الضغط و إيصال صوت التنديد. و دعت البوليساريو إلى التركيز في رسائل التنديد كيف أن 32 سنة من الإحتلال المغربي "كانت كلها إنتهاكات دون عقاب لحقوق الإنسان المكرسه في ميثاق الاممالمتحدة والاعلان العالمي لحقوق الانسان". و لفتت الرسالة إلى أن المغرب "لم يبد أي نوايا حسن نية لوقف موجات القمع التي أصبحت في كل المناطق المحتلة". و لفتت الرسالة إلى أن "السكان الصحراويين في الصحراء الغربية يعانون من التعدي الممنهج على حرياتهم السياسية. و تقييد حريتهم في التعبير وحقهم في حرية التجمع ناهيك عن قمع الإحتجاجات السلمية و تعذيب القائمين بها و سجنهم".