وبخصوص هذا الموضوع أوضح السيد محمد مريجة نائب رئيس الاتحاد الدولي المكلف بالتربية والتطوير أن الأمور بالنسبة للكثير من الرياضات أصبح معقدا جدا باعتبار أن اللجنة الأولمبية الدولية ترغب في تخفيض ممثلي الرياضات القتالية خاصة، وهذا لإقحام رياضات جديدة في برنامج المنافسات. وأضاف بأن هذا الأمر يدخل في إطار الإصلاحات التي يريد السيو إدخالها على هيئته وبرنامج منافساته الخاصة التي يقيمها كل أربع سنوات. ذات المتحدث اوضح بأن الأمور أضحت صعبة وتأهيل عدد كبير في الجيدو من كل قارة أصبحت اللجنة الأولمبية الدولية تراه عبئا ثقيلا عليها، لهذا فأفضل طريقة للإبقاء على الحضور المكثف في الجيدو تتمثل في الرفع من المستوى العام للرياضة والرياضيين وإدخال أفضل التقنيات على المنازلات. كما اعتبر السيد مريجة بأن كل اتحاد دولي معني بهذا الأمر سيبحث عن أفضل الطرق لإقناع السيو ومن ثم فإن المعركة ستكون صعبة لتثبيت الأمر. وزيادة على ذلك فإن الجزائر مثلا التي تتطلع في الوقت الراهن الى تأهيل 12 رياضيا للألعاب الأولمبية قد تصعب أمورها في حال توجه السيو نحو تقليص عدد الرياضيين في الاختصاص، حيث قد يقتصر الأمر على بعض الأوزان دون غيرها. وقال محمد مريجة بأن الحجة التي قد يفاوض بها الاتحاد الدولي للجيدو تتمثل في الانتشار الكبير للرياضيين عبر العالم وكذا التواجد المكثف لقاعات الدوجو في كل الأقطار ومنها الجزائر، وهو أمر يراه مريجة سبيلا نحو إقناع اللجنة الأولمبية الدولية لتجنيب الجيدو تخفيض ممثليه.