ناشدت أول أمس 30 عائلة تقطن بحي الدرب بوسط مدينة سعيدة رئيس الجمهورية التدخل من أجل إنقاذها من الموت بسبب الخطر الذي يحدق بها وتخوفها من انهيار بناياتها التي يعود تاريخ إنجازها إلى الحقبة الاستعمارية المرة• وحسب العريضة الممضاة من طرف أرباب هذه الأسر المغلوبة على أمرها والموجهة كذلك إلى السلطات المحلية والتي تسلمنا نسخة منها، فإن المواطنين يشيرون إلى ظهور تشققات على جدران هذه المنازل الهشة وهو الأمر الذي جعلها تدق ناقوس الخطر قبل فوات الأوان وحصول كارثة عمرانية• وفي ذات السياق، صرح لنا ممثل هذه العائلات المنكوبة بما يلي: "نحن ننام كل ليلة والرعب في بطوننا بسبب تخوفنا من انهيار الأسقف على رؤوسنا أو أحد الجدران، وكذلك من انزلاق التربة نظرا لتواجد سكناتنا بالقرب من وادي الوكريف"• ومهما يكن، فإن هذه العائلات الفقيرة تطالب فقط من السلطات العمومية بإسكانها في بيوت مؤمنة ولائقة في ولاية أقل ما يمكن قوله إنها تحصي العديد من السكنات المهددة بالانهيار، ناهيك عن البيوت القصديرية بسبب تعطل مشاريع الإنجاز في ميدان السكن لإزالتها وتحسين ظروف العيش للمواطنين البسطاء•