الدورة هذه تعد رقم 12 في البطولات المغاربية للفئات الشابة وينتظر ان يشارك فيها حوالي 100 رياضي و20 مدربا يشرفون على السباحين من الجزائر وليبيا وتونس والمغرب• ولعل من الاهداف الرئيسية لتنظيم مثل هذه المنافسة هو رغبة الاتحادية الجزائرية ومعها اتحادات البلدان المشاركة في تشجيع والاهتمام بالفئات الصغرى التي تعد مستقبل الاختصاص بالاضافة إلى كرة الماء التي يبحث القائمون على السباحة على بعثها مجددا• واذا لم تكن لدينا معلومات عن المستوى الذي وصلته في البلدان المجاورةالا انه في الجزائر تراجعت الممارسة في السنوات الأخيرة لاسباب تبقى ربما موضوعية• غير ان الاتحادية المعنية قررت بعث المنتخب الوطني لكرة الماء العام الماضي من خلال إشراكه في الألعاب العربية ووقفت حينها على المستوى الحقيقي للرياضيين الذين احتكوا بالفرق العربية الاخرى التي تفوقه خبرة وتجربة• وينتظر ان يعقد اجتماع للمدراء الفنيين الوطنيين للبلدان المغاربية الاربعة بعد غد الاربعاء يكون متبوعا بندوة صحفية• وحسب رئيس الاتحادية الجزائرية للسباحة السيد رابح دحمان فان الجزائر اختارت عام 2008 ليكون سنة التطور بمعنى الاهتمام بالفئات الصغرى التي تعد الخزان الحقيقي لمنتخبات الاكابر• وأضاف محدثنا في لقاء مع "الفجر" ان السنوات الماضية تم التركيز فيها على المنتخبات الوطنية دون التفكير او اهمال للفئات الاخرى التي تعد في حقيقة الامر القاعدة الاساسية لتكوين منتخب قوي للاكابر• فالعودة إلى القاعدة حسب السيد دحمان املته الحاجة لأن الجزائر في الوقت الراهن لديها منتخب قوي ووصل مستواه إلى العالمية بدليل تأهل سباحيه في كل مرة للبطولة العالمية وكذا الألعاب الأولمبية• ولتطبيق هذه الاسترتيجية استنادا إلى محدثنا كان لا بد من صيانة الهياكل الرياضية الموجودة وبناء اخرى تستجيب للمقاييس المعمول بها دوليا حتى يتمكن المؤطرون من مباشرة عملهم بكل جدية• واعترف السيد دحمان بان مثل هذا العمل سيكون على المدى الطويل معتبرا ان هناك عمل كبير ينتظر المشرفين على هذاالملف الذي يتطلب تجسيد اهدافه ليس سنة او سنتين وانما فترة طويلة•