أعلنت المعارضة اللبنانية بقيادة حزب الله وحركة أمل استمرار حصار بيروت حتى ايجاد تسوية للأزمة التي اندلعت على خلفية اعتبار الحكومة اللبنانية شبكة اتصالات حزب الله غير شرعية وتنحية ضابط أمن مطار بيروت الدولي، وذلك وفقا لما ذكرته وكالات الانباء• وقد اندلعت أعمال عنف خلال اليومين الماضيين بين أنصار المعارضة والموالاة أدت إلى سيطرة مقاتلي المعارضة على بيروتالغربية ذات الغالبية المسلمة السنية، وقال مصدر أمني طالبا عدم الكشف عن اسمه أن الاشتباكات توقفت "لأن أحدا لم يعد يقف بوجه مقاتلي المعارضة"• وأوضح أن قوات الجيش وقوى الأمن انتشرت أيضا في المناطق التي سيطر عليها مسلحو حزب الله وحركة أمل وتسلمت الكثير من المراكز التي كانت تابعة للأكثرية• وكانت الأوضاع الأمنية تطورت بشكل سريع، ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً، وجرح العشرات، في حين توقف مرفأ بيروت عن العمل حتى إشعار آخر• من جانبه، هنأ النائب المسيحي المعارض ميشال عون اللبنانيين على "الانتصار"، معتبر أن ما حدث من سيطرة مسلحي حزب الله وحركة أمل على بيروتالغربية هو "انتصار للبنان وانتصار للعودة إلى الدستور"• واعرب عون الذي كان مرشح المعارضة لرئاسة الجمهورية قبل التوافق على قائد الجيش ميشال سليمان عن امله "ان تفتح كل الطرق وان تزال خيم وسط بيروت (اعتصام المعارضة) وخيم السراي (حيث تقيم الحكومة) وان تحل الازمة بشكل كامل"•