وحسب الدكتورة حيمور ليلى فإن هذا اليوم التحسيسي والتوعوي -الذي يأتي تطبيقا للخارطة الصحية الجديدة للوزارة الوصية- يهدف إلى تسهيل أمور الولادة والكشف المبكر للحالات الخطيرة التي تهدد الحمل كالإصابة بداء السكري• وذكرت الدكتورة- حسب وكالة الأنباء الجزائرية - أنه في 2007 تم إنشاء بالمراكز الصحية المتخصصة في الولادة وحدات للكشف المبكر عن الحوامل التي تواجه خطرا منها المراكز الصحية الكائنة بواجهة البحر وحي اللوز وحي الشهداء بالصديقية وأرزيو والسانية وعين الترك في انتظار استحداث وحدات أخرى مماثلة بكل من حي بوعمامة بوهران وببلديتي وادي تليلات وبوتليليس• ويتم متابعة المرأة الحامل داخل هذه الوحدات وتزويدها ببطاقة تحتوي على بيانات خاصة بها للسماح لها بالولادة في أي مركز صحي تختاره أو عندما يتحتم عليها الأمر في ذلك• وتميز اللقاء الذي حضره أطباء ومختصون في هذا المجال بتقديم جملة من المداخلات حول البرنامج الوطني للكشف المبكر عن حالات حمل في خطر الذي بادرت به الوزارة المعنية في سنة 2006• وفي مداخلته أشار الدكتور بن ثابت إلى معدل وفيات الأمهات خلال السنة الماضية على مستوى الوطن المقدر ب2•96 في 100 ألف، مستعرضا الأسباب المؤدية الى وفاة الحوامل ومنها نسبة 18•4 بالمائة بسبب تعقيدات ارتفاع الضغط الشراييني و6ر16 بالمائة نتيجة نزيف الولادة و13 بالمائة بسبب أمراض القلب• وأضاف أن ثلث حالات الوفاة حدثت على مستوى المستشفيات الجامعية وذلك قبل التطرق إلى أهداف واستراتيجية البرنامج المعد من قبل الوزارة الوصية في إطار حماية الأمومة والطفولة• ومن جهتها ركزت الدكتورة بن براهيم فتيحة في مداخلتها على دور وأهمية الرضاعة الطبيعية•