شكلت "مكافحة الألم الحاد والمزمن" موضوع يوم إعلامي نظم أول أمس بوهران بمبادرة من المخابر الصيدلانية بالتنسيق مع الجمعية الجزائرية لتقييم ومعالجة الألم• ويهدف هذا اللقاء الذي يشارك فيه مختصون جزائريون وأجانب إلى "تدعيم الانسجام بين مختلف المتعاملين في مجال معالجة الألم"، كما أشار إلى ذلك رئيس الجمعية الجزائرية لتقييم ومعالجة الألم السيد ابراهيم قرين• وحسب نفس المتحدث فقد عرف التكفل بالألم تطورا ملحوظا منذ سنوات بالجزائر، مضيفا بأنه "يجب بذل المزيد من الجهود للارتقاء بالنوعية إلى مستوى المعايير العالمية المحددة من قبل المنظمة العالمية للصحة"• ويتطلب بلوغ هذا المستوى العالمي انتهاج مقاربة جديدة تضمن توفر الأدوية والتعويض على المنتوجات الصيدلانية المدرجة في قائمة المنظمة العالمية للصحة، كما أشار إلى ذلك الدكتور إبراهيم قرين الذي هو كذلك رئيس مصلحة التخدير والإنعاش بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة "بيار وماري كوري" للجزائر العاصمة• ومن جهة أخرى دعا ذات المتحدث إلى تجسيد استراتيجية جديدة لدعم الإنتاج المحلي الذي يغطي حاليا فقط نسبة 30 بالمائة من الاستهلاك الوطني للمنتوجات الصيدلانية• كما ركز الدكتور قرين على أهمية التكوين في مجال الوصفة الطبية داعيا في هذا الصدد إلى إدراج مقياس "الألم" في المشوار الدراسي لطلبة الطب•