خصص قطاع الثقافة بولاية سطيف ما يناهز ال 110 مليارات سنتيم لإنجاز العديد من المشاريع الهامة التي تم تسجيلها في إطار مختلف البرامج التنموية للنهوض بالقطاع وإعطائه جرعة أكسجين إضافية تسمح للفاعلين في الحقل الثقافي بصقل مواهبهم وإيجاد فضاءات جديدة لإبراز قدراتهم في مختلف النشاطات• حيث من المنتظر إنجاز مكتبة جهوية ستنطلق بها الأشغال نهاية العام الجاري بغلاف مالي أولي يقدر ب 15 مليار سنتيم، فيما ينتظر استلامها في آجال قياسية، ومن شأن هذا الهيكل الثقافي والتربوي الهام الذي يضم قاعة مطالعة كبيرة بدعم هياكل الاستقبال بمقاعد جديدة، حيث من المنتظر أن يكون نواة مشرفة على جميع المكتبات العمومية الموزعة على البلديات الستين التي تعدها ولاية سطيف• وقد عرف القطاع خلال العام المنصرم وبداية العام الجاري انطلاق مشروع إنجاز 62 مكتبة بلدية موزعة عبر جميع بلديات الولاية خصص لإنجازها غلاف مالي يقدر ب 70 مليار سنتيم، ستسمح بعد استلامها ببعث حب المطالعة في أوساط الشباب، خاصة فئة التلاميذ إضافة إلى محاربة ظاهرة الأمية في المناطق النائية• من جهة أخرى، فقد علمنا من مديرية الثقافة أن الولاية استفادت في هذا الإطار بعملية جديدة لاقتناء مجموعة واسعة من الكتب والمراجع ستوجه لتجهيز هذه المكتبات وتدعيمها بعنوانين وطبعات مختلفة ومتنوعة تضم عناوين حديثة• تجدر الإشارة إلى أن سنة 2007 عرفت استلام مركز ثقافي ببلدية عين أزال ( 50 كلم جنوبسطيف) في انتظار استلام مراكز أخرى بكل من عين ولمان وبوقاعة التي عرف مركزها الثقافي تأخرا فادحا وصل الى العشر سنوات وهذا بعد أن انطلقت به الأشغال مع العام 1996 وهو الآن يوجد في مرحلة متقدمة ومن المنتظر استلامه حسب آخر الأصداء الواردة إلينا شهر جويلية القادم•