يجد مواطنو ولاية عين الدفلى أنفسهم في كل مرة أمام مأزق كبير، هو الطوابير الطويلة التي يجبرون على إقامتها أمام شبابيك السحب بمكاتب مختلف بريد الولاية، هذه الظاهرة التي تتكرر طول السنة، ولّدت استياء لدى المواطنين وشدة تذمرهم، خاصة تأخر وصول الرواتب الشهرية، ومنح المتقاعدين والتي تجد مصالح البريد في كل مرة سببا مبررا لتعليله، من تعطل جهاز الكمبيوتر، نقص السيولة•• وكثيرا ما تقام الطوابير مع علم المواطنين بعدم تواجد السيولة، ليبقوا في انتظار موظفي البريد المكلفين بجلب المبالغ المالية إلى مكاتب البريد، وكثيرا ما يعود المواطن فارغ الوفاض• أما بالنسبة للبطاقات المغناطيسية المتداولة هذه الأيام للسحب الأوتوماتيكي للأوراق النقدية، فحدث ولاحرج، كثيرا ما يقع المواطن في متاهات متشعبة، والمتمثلة في الأخطاء الواردة من الآلة ذاتها أي في برمجتها، وأحيانا في عدم توفرها على السيولة إلى جانب الانقطاعات المتكررة للكهرباء، ضف إلى ذلك النقص الفادح في عدد الآلات الساحبة على مستوى التراب الولائي•