وأشار ذات المسؤول بأن ملف الطريق تم تحويله من مديرية الأشغال العمومية إلى الوكالة الوطنية للطرق السريعة للإشراف عليه مباشرة وقد تم إعداد دفتر الشروط موضحا بأن هذا المشروع من المنتظر أن تنطلق الأشغال به في تاريخها المحدد مع بداية الموسم المقبل وهوما سيسمح لولاية جيجل من الانفتاح على المنطقة الداخلية وبالتالي خلق حركية اقتصادية وتجارية لعاصمة الكورنيش• وفي سياق متصل أفاد مدير الأشغال العمومية أنه تم تخصيص خلال هذه السنة غلافا ماليا يقدر ب 220 مليار سنتيم من أجل ترميم وتهيئة الطرقات البلدية المتدهورة لفك العزلة عن المشاتي والقرى وحتى البلديات النائية كأولاد عسكر والشقفة أولاد رابح وإيراقن وغيرها وسيسمح هذا المبلغ بإنجاز 200 كلم من شبكة الطرقات البلدية وستنطلق الأشغال مع بداية شهر جوان المقبل من جهة أخرى• وأشار بأن صفقة مشروع إنجاز ميناء للصيد والنزهة بالعوانة بغلاف 400 مليار سنتيم منحها الأسبوع الماضي وأن الأشغال ستنطلق مع بداية الشهر المقبل كما طمأن مدير الأشغال العمومية مستعملي طريق الكورنيش خلال فصل الصيف حيث تم اتخاذ كل الإجراءات لتفادي الاكتظاظ وحوادث المرور إضافة إلى إعطاء تعليمات للمقاولات القائمة على إنجاز مختلف المشاريع بمحور جيجل ، أشواط ، الطاهير بالانتهاء من عملية التزفيت خلال شهر جوان من أجل الاستقبال الحسن لزوار الكورنيش وعن أسباب توقف الأشغال بالطريق المزدوج بين أشواط والميلية والتي انطلقت به الأشغال في الأيام الماضية حيث أوضح المسؤول بأن التوقف جاء بعد العراقيل التي صادفت المقاولات في الاصطدام بشبكات المياه ،التطهير والكهرباء وقد تم الاتصال بالمؤسسات المعنية بهدف الإسراع في عملية التحويل، وفي إطار المراقبة الدورية لمصالح المديرية للمشاريع المختلفة فقد تم تسجيل عدم مطابقة الأشغال لمقاولة تزفيت ببلدية سيدي عبد العزيز والذي لم يحترم الشروط المعمول بها حيث تمت معاقبته وأعاد تزفيت المسافة المقدرة ب 04 كلم من جديد علما وأن قطاع الأشغال العمومية بجيجل يسير غلاف مالي يقدر ب 3200 مليار سنتيم وأن نسبة تقدم الأشغال لكل السنوات الأخيرة تقدر ب 60 %•