ناشد سكان حي 20 مسكنا بمقرة بالمسيلة والي الولاية التدخل العاجل لإنقاذ ما تبقى من المحلات المهنية المجاورة لحيهم البالغ عددها عشرون محلا التي تعرضت إلى التخريب العمدي الذي طال كل شيء حتى وصل الأمر بالمعتدين إلى نزع البلاط، وحسب السكان الذين التقيناهم بعين المكان فإن توافد عشرات الشباب من المنحرفين كان سببا في تخريبها وجعلها وكرا لممارسة مختلف المحرمات في ظل الصمت المطبق للسلطات المحلية والغياب الكلي للأمن بالمكان، وهو ما جعل السكان يتدخلون عدة مرات لردع الوافدين، وهو ما أوقعهم في مشادات سرعان ما تتحول إلى عراك حقيقي، ويؤكد بعض من هؤلاء أن شعورهم بالخوف يزداد يوما بعد يوم على بيوتهم خوفا أن تطالها السرقة، لأن أغلبية الشباب من المنحرفين يتناولون المخدرات والخمر ويمارسون كل أنواع الفاحشة بهذه المحلات ومن يقدم على فعل هذه الأشياء في ممتلكات الدولة قادر على اقتحام بيوت الناس، في حين أكد لنا أحد المواطنين أن المنحرفين تنقلوا إلى الطابق الأول من المحلات بعدما تم تخريب المتواجدة في الطابق الأرضي• نشير إلى إن بلدية مقرة أنجز بها أكثر من 100 محل مهني جاهز لكنه لم يتم توزيعها لحد الآن، أثناء تواجدنا بمكان المحلات المذكورة اتصل بنا عدد من سكان شارع العقيد لطفي المجاور للحي المذكور الذين وجهوا نداءهم إلى المسؤولين للإسراع في تعبيد شارعهم الذي لايزال على حالته الترابية دون باقي الأحياء التي استفادت من العملية خاصة الشوارع المجاورة لهم، وهو ما فسروه حسبهم بالانتقام وتصفية الحسابات على خلفية شكواهم التي قدموها لرئيس الدائرة أثناء تواجد المقاولة التي قامت بتعبيد باقي الشوارع، وهو الأمر الذي لم يعجب مسؤولي البلدية الذين عاقبوهم كما يقولون بطريقتهم الخاصة وهنا لم يجدوا غير توجيه نداء لوالي الولاية للوقوف على ما تعرضت له المحلات المهنية ومعاينة الشارع المذكور•