كشفت نتائج الإحصاء الوطني الخامس الأخير للسكان من مصادر مطلعة عن الديوان الوطني للإحصاء تراجع نسبة النمو في ولاية المدية مع زيادة ضئيلة في عدد السكان، وقدر عدد المساكن الشاغرة في الحظيرة السكنية ب 27919 وحدة، كما أن ظاهرة النزوح الريفي آخذة في الازدياد، ونساء المدية يشكلن 49 % من مجموع السكان• قدر عدد سكان ولاية المدية ب 830943 شخص منهم 408654 إناث و422290 ذكور أي بفارق 13636 ماعدا المعدودين على حدى، الذين يقطنون في المناطق الحضرية بنسبة فاقت 60 % أي ب 527066 مقارنة بالمناطق السكنية الثانوية ب 56920 و244869 في المناطق المبعثرة، وبلغت الحظيرة السكانية للمدية ب 138296 وحدة سكنية حيث سجل أكبر عدد في الناطق ذات التجمع الرئيسي ب 87057 منها 49065 غير مشغولة و9320 وحدة سكنية بالتجمعات الثانوية وفي المناطق المبعثرة 41919 وحدة، أما عن العدد الإجمالي للسكنات الفارغة فقدر ب 27919 وحدة• كما كشف الإحصاء الخامس مدى تراجع نسبة النمو في الولاية إذ احتلت المرتبة ما قبل الأخيرة ب 0•4 في الألف أي قبل ولاية تيزي وزو، ب 0•1 في الألف، وبين هذا العدد أن الزواج في الولاية أخذ منحى خطير ويتعلق الأمر بعدة جوانب منها الطلاق الفقر البطالة السكن الإنجاب، كما كان للأزمة الأمنية تأثيراً كبير على نسبة النمو إضافة إلى المضادات الحيوية المنبعثة من مركب صيدال، ودلت أرقام الإحصاء على متوسط عدد الأفراد بالمسكن ب 7•5 شخص ومتوسط عدد الأفراد بالأسرة الواحدة 6•4 شخص•