مصلحة الحروق بمستشفى وهران تستقبل يوميا أكثر من 20 حالة ورئيس المصلحة يطالب بتوسيع المصلحة كشف البروفيسور قايد سليمان رئيس مصلحة الحروق بالمستشفى الجامعي لوهران عن استقبال مصالحه منذ الإعلان عن موسم الاصطياف واشتداد الحرارة هذه الأيام، أكثر من 20 حالة مصابة بحروق كبيرة من الدرجة الثالثة يصعب للتكفل بها في ظل نقص الإمكانيات والأدوية، ما جعل الأطباء والعاملين بالمصلحة يتبنون سياسة الترقيع في التكفل بالحالات المرضية التي تضاعف عددها هذه الأيام بعد تنقل العائلات إلى البحر واستعمالها قارورات الغاز من الحجم الصغير للطهي والتي غالبا ما تنفجر وتحدث إصابات مختلفة بسبب سوء استعمالها ليتم نقل الأشخاص المصابين على جناح السرعة إلى المصلحة التي تعاني ضغطا كبيرا، هذا إذا ما علمنا أن الخدمات التي تقدمها لا تقتصر فقط على سكان الولاية وإنما على مستوى الجهة الغربية من الوطن، مما يصعب التكفل بالحالة التي تصل متأخرة وفي وضعية خطرة لبعد المسافة الرابطة بين المستشفى والولاية التي يتوافد عليها المريض خاصة مع اشتداد حرارة هذا الصيف• وأوضح من جهته المسؤول ذاته أن أغلب الحالات الوافدة تكون ناجمة عن صعقة كهربائية خاصة بعد عمليات سرقة الكوابل والتي أودت بحياة الكثير من الحالات وكذا الغاز وبعض السوائل مثل المازوت•