ومن المنتظر أن ينطلق المركز، الذي اختيرت منطقة عين وسارة بجنوب الجزائر موقعا له، في نشاطه الفعلي في شهر ديسمبر القادم، حيث سيشغل المركز في بدايته حوالي 15 موظفا، كما سيكون له طاقة معالجة 20 ألف طن من البطاريات سنويا، علما أن الشركة تملك حاليا قدرة معالجة 130 ألف طن من البطاريات سنويا في أوروبا• وحسب المصادر ذاتها، فإن هذا المركز لمعالجة البطاريات المستعملة سيكون مستغلا من طرف مؤسسة ذات تشريع جزائري تتمثل في شركة "إيكو روسيكلاج" التي تملك شركة "روسيلاكس" 33 بالمئة من رأسمالها، فيما يتمثل الشركاء الآخرون في مختصين من السوق المحلية في ميدان الرسكلة وكذا شركاء آخرين فرنسيين من شركة فرنسية عاملة في مجال استرجاع المعادن بالجزائر• وحسبما جاء في المصدر ذاته، فإن المركز الذي يستم إنشاؤه بعين وسارة سيكون متوفرا على مقاييس إيزو منذ انطلاقه في شهر ديسمبر المقبل، كما أنه سيكون مراع للشروط الدولية لحماية البيئة• وحسبما نقله موقع "بيزنيس واير" فإن سوق السيارات بالجزائر تعرف سنويا نموا بحوالي 6 بالمئة، ما يعني أن "سوق معالجة البطاريات المستعملة سيكون له مستقبلا واعدا"، كما أشار إلى أن رغبة شركة "روسيلاكس"، في القدوم إلى العمل بالجزائر من خلال مؤسسة "إيكو روسيكلاج" تهدف إلى نقل معارفها في مجال معالجة البطاريات المستعملة إلى الجزائر• ويذكر أن شركة "روسيلاكس" التي يوجد مقرها الأصلي في كل من ألمانيا وفرنسا وبلجيكا، متخصصة في إعادة تدوير "الرصاص" و"البلاستيك" مثل بطاريات السيارات والصناعية وإعادة تدوير والزنك من الغبار من صناعة الصلب الكهربائية، إنتاج الزنك وخاصة أكاسيد المعادن لصناعة الالكترونيات•