كانت بدايته في "الشعر الفصيح" عام 1994 ليتوجه بعدها إلى نوع شعري آخر وهو "الشعر الملحون" المنتشر بشكل كبير في ولاية غرداية، في محاولة منه للحفاظ على هذا النوع من الأدب الشعبي الذي يعاني من مشكل الإهمال والاندثار، كما يقول، وذلك من خلال جمع أهم أعمال الشعراء المعروفين في منطقة غرداية مثل الشاعر قدور بلخضر والشاعر بن الشرع في إطار "نادي الأدب الشعبي" الذي يعمل رئيسا له، إضافة إلى سعيه في تأسيس رابطة وطنية في العاصمة للتعريف بالأدب الشعبي والحفاظ عليه وخلق فروع لها في كل الولايات• تناول الشاعر مختلف الأغراض فكتب في الحب، الوئام، المرأة والثورة لنجد من بين العناوين "بائعة المسك"، "حواء"، "وطن طرابلس"، في الشعر الفصيح وقصيدة "يا قدس" التي يقول في بعض مقاطعها: جف الحبر في قلمي والدمع من عيني وجفت كلماتي في حلقي يا وطني وتقطعت أناملي وأشلاء منديلي أين المفر يا قدس؟ أين السبيل يا عرب؟ أما في الشعر الملحون فمنها "رمز العز"، "يا جاهل تاريخنا" التي كتبها حول الشاعر قدور بلخضر والتي يقول فيها: "يا جاهل تاريخنا عنو سول ••••واسترشد بقلم وصمق وزمام اكتب ودون منو سجل •••••••••••كلام المعنى يتقاس بالارشام" وشارك بن الشيخ في عدة مهرجانات منها المهرجان الوطني للأغنية البدوية والشعر الملحون في الأغواط والمهرجان الدولي للسياحة الصحراوية بتمنراست في 2005، كما تحصل على المرتبة الثانية في المهرجان العالمي الخامس عشر للشباب والطلبة على مستوى ولاية غرداية، كما أن له محاولات في قصص الأطفال في قصة تحمل عنوان "مرجان الطفل البرمائي" وله ديوانان الأول في الشعر الملحون بعنوان "غرداية "والثاني في الشعر الفصيح يحمل عنوان "فردوس الأحباء"، وكل هذه الأعمال ستعرف الصدور عن قريب•