كشف رئيس الغرفة الجزائرية للصناعة والتجارة "إبراهيم بن جابر"، أمس الأول، أن المبادلات التجارية بين الجزائر والجمهورية الإيرانية بلغت 25 مليون دولار، داعيا إلى إقامة شراكة اقتصادية خاصة في المجال الصناعي• أوضح رئيس الغرفة الجزائرية للصناعة والتجارة، أمس الأول، أن المبادلات التجارية بين الجزائروإيران بلغت 25 مليون دولار، واصفا إياها بالمتواضعة نظرا للإمكانيات المتاحة وعلاقات الصداقة والأخوة التي تربط بين البلدين• وفي نفس السياق، دعا "إبراهيم بن جابر" الوفد الإيراني الذي ترأسه وزير الإسكان والعمران السيد "سعيدي كيا" على هامش تدشين فضاء تجاري متعدد الخدمات ل "سيباك" الوكيل والممثل الرسمي لعلامة السيارات الإيرانية "صايبا" إلى العمل من أجل إقامة شراكة صناعية واقتصادية قوية لاسيما في مجال الصناعة الميكانيكية، لعل أهمها ميدان السيارات، وهذا بتطوير الصادرات الإيرانية الى مصانع تركيب بالجزائر، لأن الجزائر حسب ما جاء في مداخلة "إبراهيم بن جابر" بحاجة الى تكنولوجيا وخبرة صناعية متطورة• من جهة أخرى، تعهد الوزير الإيراني "سعيدي كيا" باستعداد طهران لوضع خبرتها الصناعية والميكانيكية تحت تصرف الجزائر، من خلال دراسة عروض الشراكة المتاحة، لاسيما في مجال تركيب السيارات، خاصة وأن إيران أصبحت تحتل نسبة 20 بالمائة من إجمالي الصادرات العالمية للسيارات• ويذكر أن اللجنة الاقتصادية المشتركة بين الجزائروإيران افتتحت أشغالها أول أمس بالجزائر لدراسة العديد من الملفات الاقتصادية المشتركة•