ناشد سكان شارع "أحمد معشري" الكائن بحي الأمير عبد القادر بسيدي بلعباس، السلطات المحلية بالتدخل السريع وإعطاء الإجراءات اللازمة لإخراجهم من الوضعية المزرية التي يعيشونها، بداية بتدهور الحي المذكورة بشكل لافت للإنتباه، واهتراء سكانات هذا التجمع السكني العتيق، التي كانت تشكل خطر على قاطنيها نتيجة تأكد جدرانها الهشة، مما تسبب في إنهيارات جزئية، الأمر الذي دفع بالسكان إلى الإستنجاد بالزنك والبلاستكيك، كبدائل مؤقتة تحميهم من الحر والقر ولعسات الحشرات الضارة، التي تكثر بشكل يدعو للإزعاج خلال هذا الفصل• هذا وكان الحي المذكور قد عرف تفقد ومعانية من طرف عدة لجان إضافية، إلى تقارير مفصلة، تصنف الحي ضمن الأحياء المنكوبة داخل الولاية، والغير صا لحة للسكن، خاصة وأنه كان عرضة للفيضانات في مناسبتين، خلال فترة التسعينات، كما بات كل ركن من أركانه مكانا مفضلا لرمي مختلف النفايات المنزلية، الأمر الذي عجّل من إنشار الروائح الكريهة المزعجة، وكذا البعوض والحشرات الضارة التي تنغص حياة القاطنين داخل الحي، لهذا يطالب السكان بلجنة تحقيق للإطلاع على أوضاعهم، وإنقاذهم من كارثة حقيقية قبل فوات الأوان، خاصة بعد أن سدّت الأبواب في وجوههم، وخلفت الوعود تجاههم• وحسب البعض منهم، فإن معظم سكان الحي يملكون وصول تسليم وإيداع الملفات الخاصة بطلبات السكن لدى المصالح المعنية، منذ فترات طويلة، وهذا بهدف الحصول على سكنات لائقة توفر العيش الكريم لهم ولأولادهم، بعد أن ذاقوا الأمرين إثر تعرضهم لإقصاءات في مناسبات عديدة•