وفور التحاقه بكوريا الجنوبية سيقيم الفريق تربصا ما قبل تنافسي استعدادا للأولمبياد سيجري فيه الطاقم الفني الوطني آخر الروتوشات على تشكيلة وطنية أجرت العديد من التربصات خارج الوطن، أخرها كان بإسبانيا وقبله ألمانيا• ولعل الأمر الذي أثلج صدر المشرفين على الجيدو الجزائري هو عدم وجود إصابات في صفوف الفريق الذي تنقل بتعداد كامل يضم المتأهلين الى موعد بكين وهم عمر رباحي (- 60 كلغ) ومنير بن ماضي (- 66 كلغ) وعمر مريجة (- 73 كلغ)و عمار بن يخلف (- 90 كلغ) وحسن عزون (- 100 كلغ) في صنف الرجال• أما عند السيدات فنجد كل من مريم موسى (- 48 كلغ) وصورية حداد (- 52 كلغ) وليلى العتروس (- 57 كلغ) وكاهنة سعيدي (- 63 كلغ) ورشيدة وردان (- 70 كلغ)• واعترف مدير الفرق الوطنية السيد ناصر وعراب بصعوبة المهمة لان المتاهلين الى الألعاب الأولمبية هم خيرة المصارعين الموجودين في العالم، وهو ما سيجعل من المنافسة قوية وطبعا فإن القرعة هي التي ستحدد مسار أي مصارع حيث حسب تصريح محدثنا "فإنك يمكن أن تواجه بطل العالم في أول منازلة أو تلحق بك إصابة مفاجئة وكلها عوامل خارجة عن نطاق المصارع"• ولئن أحجم المدير الفني الوطني عن إعطاء أي تكهنات بشأن إمكانية حصول عناصرنا على واحدة من الميداليات المطروحة للتنافس، مكتفيا بالقول إن الجزائر وصلت الى العالمية وتستحق أن تكون في مصاف المتوجين• للإشارة فإنه سيلتحق غدا وفدا الملاكمة وتنس الطاولة ثم التجديف يوم 27 جويلية بمنتخبي سيدات الطائرة الذي كان أول المغادرين وكذا الجيدو للتربص بكوريا، حيث تندرج هذه التربصات في إطار اتفاق بين اللجنتين الأولمبيتين الجزائرية والكورية الجنوبية•