❊ رجال ونساء الجزائر قائمون على رفع التحديات في كل القطاعات ❊ كل خطوة تخطوها الجزائر تقرّبها من ساحة البلدان النّاشئة ❊ مصنع تحلية مياه البحر بفوكة انجاز عظيم تفتخر به الجزائر المنتصرة ❊ هذه هي الجزائر التي نحبّها ويحبّها جميع الجزائريين.. جزائر رفع التحديات ❊ تعزيز الأمن المائي وتأمين احتياجات المواطنين من المياه الصالحة للشرب ❊ محطة فوكة تتربّع على 7,15 هكتار بطاقة إنتاج 300 ألف متر مكعب يوميا ❊ المحطة تضمن تزويد 3 ملايين نسمة من سكان العاصمة، تيبازة والبليدة ❊ رئيس الجمهورية ينوّه بالتقنيات المستعملة في إنجاز المحطة العملاقة ❊ تلبية احتياجات المواطن من الماء الشروب دون المساس بالأراضي الفلاحية ❊ رئيس الجمهورية يعد بإيجاد حلول مناسبة لباقي مناطق الوطن ❊ شح الأمطار ونقص المياه يجعلان جهودنا لا تقدّر لا بمال ولا بزمن ❊ فكّرنا منذ 3 سنوات في التوجه لمحطات التحلية وهو حل صائب.. وقد وفّقنا الله أشاد رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، أمس، بتيمّن الشعب الجزائري بجيل ثورة نوفمبر 1954 المجيدة ورفعه للتحدي في جميع القطاعات، مؤكدا أن كل خطوة تخطوها الجزائر اليوم تقرّبها من ساحة البلدان النّاشئة. وذلك بفضل رجال ونساء ساهرين وقائمين على رفع التحديات في كل القطاعات لاسيما قطاع الري. وجّه الرئيس تبون، في كلمة ألقاها بمناسبة متابعته لعرض حول إنجاز مصنع تحلية مياه البحر "فوكة 2 " بتيبازة، والذي أشرف على تدشينه أمس، شكره إلى "العمال والتقنيين والمهندسين والمسيّرين"، واصفا هذا الانجاز ب"العظيم والمفخرة". وتابع السيّد الرئيس، قائلا "هذه هي الجزائر التي نحبّها ويحبّها جميع الجزائريين، جزائر رفع التحديات، تيمّنا بمن رفع التحدّي في أول نوفمبر 1954 ببنادق صيد طردوا بفضلها القوة الخامسة في العالم (الاستعمار) من أراضينا". وأضاف أن هذا الانجاز العظيم تفتخر به الجزائر المنتصرة اليوم وغدا وبعد غد، مجددا شكره لكل العمال والمسيرين والإطارات وقطاعي الطاقة والري ومؤسسة سوناطراك، مخاطبا إيّاهم بالقول "الحمد لله على ما وصلنا إليه اليوم". وقد استمع الرئيس تبون، إلى عرض حول سير الأشغال ومراحل إنجاز هذه المنشأة الحيوية التي تتربع على مساحة 7,15 هكتار بطاقة إنتاجية تقدر بنحو 300 ألف متر مكعب يوميا، حيث ستضمن تزويد 3 ملايين نسمة من سكان ولايات الجزائر العاصمة، تيبازة والبليدة، علما أن الطاقة الإنتاجية للمصنع تبلغ 300 ألف متر مكعب يوميا. ونوّه رئيس الجمهورية، في هذا الإطار بالتقنيات المستعملة في إنجاز هذه المحطة العملاقة، مبرزا أن انجاز المشروع يهدف للحفاظ على الأراضي الفلاحية الخصبة والاعتماد على نهج "يضمن تلبية احتياجات المواطن من الماء الشروب دون المساس بالأراضي الفلاحية"، مذكّرا في هذا الشأن بمشاريع مماثلة تم إنجازها بولايات بومرادس، بجاية، الطارف، وكذا مصنع تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض بوهران الذي دشّنه الخميس الماضي. كما أكد السيّد الرئيس، بهذا الخصوص قائلا "بفضل هذه المشاريع نكون قد وصلنا إلى تلبية حاجيات المواطن من المياه الصالحة للشرب، وهي جهود لا تقدّر لا بمال ولا بزمن، لا سيما في هذا الظرف الذي تتجه فيه منطقة المغرب العربي بصفة عامة، إلى نقص متواصل في المياه نتيجة شح الأمطار، لكن الحمد لله وفّقنا الله وفكّرنا منذ 3 سنوات في التوجه نحو تحلية مياه البحر وهو حل صائب"، واعدا في السياق ب«إيجاد حلول مناسبة لباقي مناطق الوطن".