شيعت، ظهر أمس، في جو مهيب جنازة فقيدة الأسرة الإعلامية الصحفية " يمينة زروق"، وسط حضور العديد من الوجوه الإعلامية والثقافية بمقبرة سيدي أمحمد ببوزريعة. وكانت المرحومة " يمينة زروق " قد توفيت، يوم الاثنين الماضي، إثر سكتة قلبية بالمستشفى الفرنسي "باريسيان بيجو"، الذي كانت تعالج به بعد إصابتها بمرض السرطان لمدة سنة، ووصل جثمانها، صباح أمس، أرض الجزائر، أين ألقي عليها أصدقائها وزملائها النظرة الأخيرة بالقاعة الشرفية لمطار هواري بومدين، لينقل بعدها إلى مقر إقامتها ببوزريعة. وتعتبر المرحومة من قدماء النساء الذي اخترنا بكل إرادة مهنة المتاعب، جاعلة منه ساحة للدفاع عن حقوق المرأة، حيث التحقت بالإذاعة الوطنية سنة 1975، وأشرفت على العديد من الحصص ذات الطابع الاجتماعي، منها الحصة الخاصة بالمرأة " للنساء" ، قبل أن تشق طريقها نحو الإعلام المتخصص في قضايا المرأة، بإصدارها مجلة "أنوثة " سنة 1990، رغم الظروف الصعبة التي كانت تمر بها البلاد آنذاك.