في وقت كانت الأمور شبه محسومة لتولي خالد لونيسي الأمور التقنية للمولودية البجاوية، تراجع هذا الأخير لأسباب وصفتها الإدارة بالخاصة بالمدرب الحراشي السابق• كما كشف مقربون منه أنها تعود لخلاف حول هوية بقية الطاقم الفني خاصة المساعد الذي أصرت الإدارة على أن يكون ابن الفريق جودار، فيما اقترح لونيسي مساعده في الاتحاد مداحي• ذات الخلاف عجل بتغيير الوجهة الى الحاج عبد الله مشري الذي حل ببجاية رسميا أمس مساء على أن يباشر مهامه اليوم على رأس العارضة الفنية للفريق• للتذكير فإن الرئيس الجديد للموب الزهير بناي أوكل منذ انتخابه مهمة تشكيل الفريق للمناجير العام السابق للحراش لوصيف إيدير الذي جلب معه ركائز الاتحاد على غرار رزيق، كيال، حيدوسي، لواج، موساوي، ناصري إلى جانب إبقائه على لاعبي الموسم الماضي للموب، سي حاج كعباسي، مغوفل، نايت يحي، وانتداب لاعبين مخضرمين على شاكلة حارس الحمري وصانع ألعاب الباتنية بن طالب، كل هذا من أجل لعب ورقة الصعود•