وقبل الوزير العرض الذي طرحه مسؤولوالولاية بخصوص إمكانية انجاز خط للسكة الحديدية على مسافة 5 كلم حتى يصل القطار إلى محطة الترامواي التي انطلقت مؤخرا أشغال انجازها بمنطقة زواغي في أعالي عين الباي غير بعيدة عن مطار محمد بوضياف الدولي على مساحة إجمالية تقدر بأزيد من 90 ألف و557 متر مربع لتكون محطة للحافلات وسيارات الأجرة والقطار والترامواي وتحوي إلى جانب ذلك قصرا للمعارض وفندق خدمات ومركز رياضي ومكاتب وملحقات تخص الإطعام والترفيه وهي المحطة التي يراهن عليها مسؤولوقسنطينة لتحريك الأجواء أكثر والتخفيف من حدة الضغط على وسط المدينة خاصة وأن الوزير شدد أيضا خلال هذه الزيارة على ضرورة تسريع وتيرة الأشغال بالمطار الجديد الذي تفقده الذي يتربع على مساحة80 ألف و760 متر مربع وخصص له غلافا إجماليا قدره مليار و339 مليون دج والذي توقفت الأشغال به لسنتين لصعوبات مالية وتقنية قبل أن تستأنف مؤخرا بمشاركة 5 مقاولين بغرض استكمال ماتبقى من رتوشات ليكون جاهزا بداية من سبتمبر 2009 ولوأن والي قسنطينة يطمح إلى الانتهاء من الأشغال بشكل كلي في ديسمبر من السنة الجارية وردا على سؤال "الفجر " إن كان سيوسع هذا المطار بقاعته الجديدة رد الوزير : " إنه كبير وليس بحاجة إلى توسعة وسيتم التركيز على تهيئة محيطه وتزيينه وتجهيزه بأحدث الأجهزة والمستلزمات ليليق بمقام قسنطينة على حد زعمه ويكون ثاني مطار دولي في الجزائر بعد مطار هواري بومدين وبخصوص القطار الكهربائي (الترامواي) فقد أفاد مدير ميتروالجزائر أن الأشغال ستنتهي في مدة 27 شهرا بداية من سبتمبر المقبل على اعتبار أن العقد سيوقع مع المجمع الايطالي بيزاروتي خلال الشهر المذكور وهم يعملون منذ شهر تقريبا بمنطق الثقة موضحا للوزير أن قسنطينة استفادت كثيرا من أخطاء ميتروالجزائر وربحت 18 شهرا وهوما لامكن من الانتهاء من كل التحويلات لشبكات الغاز والكهرباء والماء والهاتف على مسافة 35 كلم وأن الأمل اليوم هوفي تحقيق تقدم وجعل الترامواي عملي قبل الفترة المحددة• جدير بالذكر أن الوزير توعاين أيضا التيليفيريك وركب أحدى عربات ليعانق كما قال صخور وجسر سيدي مسيد غير مستبعد أن يمنح أغلفة مالية لإقامة خطوط تيليفيريك جديدة بعاصمة الشرق انطلاقا من جبل الوحش وكذا من حامة بوزيان مستقبلا•