أعلن وزير النقل عمار تو عن قرب تاريخ تدشين المقطورات الرابطة بين جيجلوقسنطينة وبين قسنطينة وبرج بوعريرج في انتظار تشغيل وسائل نقل مماثلة لفائدة المناطق المتواجدة على خط السكك الحديدية شرق-غرب، خاصة كهربة الخط الممتد من ولاية الطارف إلى تلمسان إلى الحدود الغربية للوطن. جاء ذلك لدى تدخله خلال زيارة عمل قادته أول أمس إلى ولاية عنابة على متن القطار الجديد الذي يعمل على خط قسنطينة-عنابة. وأكد تو في عملية تفقده لمشاريع قطاعه قبل مغادرته لولاية قسنطينة أن الدولة تعمل حاليا على تحديث وتحسين ظروف النقل بالسكة الحديدية التي سيصل طول شبكتها إلى 6 آلاف كلم عبر الوطن وذلك في آفاق ,2015 لذلك يتوجب حماية منشآت السكك الحديدية من الأعمال التخريبية وضرورة تجهيز كل المحطات بحواجز واقية بهدف حمايتها. وبعد استماعه رفقه الوفد الوزراي إلى عرض حول مشروع عصرنة خطوط السكك الحديدية الرابطة بين عنابة ورمضان جمال بسكيكدة، أعطى تو تعليمات بخصوص احترام آجال ونوعية أشغال هذا المرفق الهام، علما أن المشروع أطلق في شهر ديسمبر 2006 بميزانية تقدر ب 26 مليار دينار والذي أوكل إنجازه إلى مجمع جزائري-إسباني وسيسلم في غضون سنة 2010 لنقل البضائع والمسافرين. وفيما يتعلق بمشروع إنجاز المحطة متعددة الخدمات بحي زواغي بأعالي سطح عين الباي، وجه الوزير تعليمات للمسؤولين لإنجاز دراسة حول إمكانية تجسيد مشروع للسكة الحديدية على مستوى هذه المحطة الجديدة التي انطلقت أشغال إنجازها مؤخرا، والتي ستخصص لمختلف وسائل نقل المسافرين سواء عبر الحافلات، سيارات الأجرة أو الترامواي، كما أنها تقع بسطح عين الباي قبالة حي زواغي على بعد بضعة كيلومترات فقط عن مطار '' محمد بوضياف '' بقسنطينة. من جهة أخرى، أكد تو في توجيهاته للمقاولين المكلفين بإنجاز محطة المسافرين الجوية الجديدة بمطار قسنطينة على ضرورة الإسراع في الإنجاز لتسليم المشروع قبل نهاية ,2008 وهذا بعدما استفسرعن سير الأشغال التي التي استؤنفت بعد سنتين من التوقف لأسباب '' تقنية ومالية '' على حد تعبير أحد المسؤولين المكلفين بإنجاز هذا المشروع.