تشهد العديد من الأرصفة عبر شوارع مدينة خنشلة خاصة الرئيسية منها، كما هو الشأن بالنسبة لأرصفة زنقة السوافة المعروفة بهذه التسمية، فوضى وانتهاكا، بفعل إقدام تجار المحلات على اختلاف أنواع تجارتهم، وكذا بعض التجار الطفيليين على احتلالها، باعتبارها المكان المفضل لديهم لعرض مختلف البضائع والسلع، في محاولات منهم لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الزبائن، وتزداد هذه الظاهرة حدة خاصة مع قدوم فصل الصيف، أين تعرف الأرصفة لا سيما الرئيسية منها انتشارا واسعا لمختلف السلع والبضائع من مواد غذائية وخضر وفواكه إلى الألبسة مشكلة، بذلك مظهرا سلبيا لأرصفة المدينة التي يفترض أن تكون خاصة بالراجلين الذين تضطرهم هذه الظاهرة السلبية، وفي كثير من النقاط إلى الخروج والسير وسط الطريق، وأحيانا يسيرون جنبا على جنب مع السيارات، يحدث هذا في ظل غياب السلطات المعنية لردع وقمع الظاهرة السلبية.