إن ما يثير الانتباه هذه الأيام و أنت تعبر شوارع و إحياء مدينة خنشلة ليلا هو انتشار عصابات و جماعات تتشكل في معظم الأحيان من أطفال يقودهم مراهقين عبر الشوارع الرئيسية و الأحياء الكبرى للمدينة مهمتها إثارة الفوضى بالجري في كل الاتجاهات مع الصراخ بأعلى الأصوات و كذا رمي واجهات المحلات و أبواب البيوت بالحجارة و القاذورات حاملين آلات حادة لإحداث خدوش في طلاء السيارات خاصة الجديدة منها و يعتبر هذا النشاط امتدادا للنشاط الذي تقوم به جماعات النشر و الخطف خلال اليوم و الأغرب من هذا هو تلذذ الشباب المتسكع بالحي الشعبي المعروف بزقاق السوافة بتلطيخ ثياب المارة خفية بدم الدجاج المذبوح بعين المكان قبل احتلال الأرصفة لنصب طاولات القمار أما ما يثير العديد من التساؤلات أن كل هذه السلوكات تزول مع آخر يوم من شهر رمضان