أكد جمال ولد عباس، وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية المقيمة بالخارج أن العائلات التي تضررت جراء الهجوم الإنتحاري الذي استهدف مقر الأمن الحضري الأول بتيزي وزو مؤخرا تمكن من استلام سكناتها الأصلية بتاريخ 25 أوت الجاري كأقصى تقدير بعد أن تم ترحيلها إلى حي 39 مسكنا ببوخالفة. وأضاف ممثل الحكومة الذي حل أمس بولاية تيزي وزو قادما إليها من زموري البحري بولاية بومرداس أن الدولة اتخذت إجراءات استثنائية بخصوص تعويض أصحاب المركبات المتضررة وذلك من خلال تقرير الشركة الوطنية للتأمينات الذي سلمه أمس ولد عباس للأمين العام للولاية وذلك وفقا للقائمة التي أودعتها السلطات الولائية بالتنسيق مع لجنة الحي المتضرر (حي الكاليتوس) مؤكدا أن التعويض سيمس جميع السيارات المؤمنة. كما قام بالإشراف على عملية توزيع أجهزة كهرومنزلية لفائدة العائلات التي لاتزال بذات الحي وتمثلت في 21 ثلاجة مع 18 جهاز تلفزيون إلى جانب 9 آلات طبخ و40 صندوقا من مختلف الأحجام يضم العديد من المواد الغذائية. كما قام بتسليم حافلتين للنقل المدرسي لبلديتي مشطراس وبني زمنزر وبني دوالة، استعدادا للدخول المدرسي المقبل وكانت السلطات الولائية قد طالبته في نفس السياق ب 15 حافلة إضافية لسكان المناطق النائية التابعة لتيزي وزو التي قال عنها ولد عباس أنها تحصي 1400 قرية، إلا أن هذا يتطلب وقتا إضافيا. ويذكر أن جمال ولد عباس قد دعم بلدية تيزي وزو في زيارته الأخيرة بحافلتين للنقل المدرسي، لكنها لم تصل بعد إلى المستفيدين، كما ارتاح في سياق مماثل لوتيرة تقدم الأشغال على مستوى البناءات المرممة التي ستشرف عليها 8 مقاولات.