ولد عباس يتفقد الضحايا ويتكفل ب 120 طفل منكوب في تيزي وزو عاين أمس جمال ولد عباس وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الجزائرية المقيمة بالخارج لدى زيارته إلى ولاية تيزي وزو، حجم الخسائر المادية التي خلفها الهجوم الانتحاري الذي استهدف أول أمس مقر الاستعلامات العامة (مقر الأمن الحضري الأول)، مخلفا 21 جريحا من المدنيين، إلى جانب 4 عناصر من الشرطة 3 منهم لايزالون تحت الرعاية الطبية بمستشفى محمد الندير بوسط المدنية، حيث خضع أحدهم لعملية جراحية، إلى جانب مصاب آخر مايزال المستشفى. وقد تفقد أوضاعهم ممثل الحكومة الذي كان قد وعد المتضررين من هذا الهجوم الإرهابي على مستوى حي الكاليتوس - لاسيما الذين تفحمت سيارتهم، بحضور خبراء من الشركة الوطنية للتأمينات، للاطلاع وتقييم الخسائر المادية التي مست كذلك حتى المباني، حيث تم في هذا الإطار إحصاء 12 عائلة متضررة 6 منها كانت غائبة أثناء الانفجار، في حين تم ترحيل 6 عائلات أخرى إلى حي 39 مسكنا ببوخالفة الواقعة على بعد 5 كلم عن مقر الولاية تيزي وزو، والتي استفادت من 12 جهازا كهرومنزليا منها 6 طباخات، و6 ثلاجات قيمتها المالية تصل إلى 30 مليون سنتيم، قدمتها اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري. وقد تم التكفل النفسي بقاطني الحي المنكوب، والمجاورة له وتجنيد فريق مشكل من 11 طبيبا نفسانيا موزعين إلى شطرين 7 منهم مازالوا بحي الكاليتوس و 4 آخرين كانوا قد رافقوا العائلات المرحلة التي وعدها ولد عباس بالعودة إلى مساكنها قبل الدخول المدرسي المقبل، وهذا في انتظار تعزيز الفريق الطبي ب 10 أخصائيين نفسانيين. هذا إلى جانب التكفل التام بأطفال الأحياء المتضررة من خلال نقل 50 طفلا إلى مخيم صيفي بأزفون وما يقارب 70 طفلا على مستوى مخيم شنوى بتيبازة التابع لوزارة التضامن الوطني، هذا وقد كلفت هيئة المراقبة 6 مقاولين للتكفل بأشغال ترميم العمارات المتضررة.