أكد محافظ المهرجان اسماعيل أمزيان لواج أن المهرجان الثقافي الدولي للأدب وكتاب الشباب في طبعته الاولى سيعرف مشاركة الناشرين الجزائريين، إضافة إلى ذلك فهذه التظاهرة ستشهد حضورا مكثفا لناشرين من ثماني دول عربية، إفريقية وأوروبية . كما اشار محافظ المهرجان إلى أنه قد تم تسطير برنامج ثقافي متنوع بهذه المناسبة سيكون فيه الجمع بين عالم الكتاب والترفيه والمسرح وذلك إرضاء للجمهور المنتظر يوميا ما بين الساعة الرابعة زوالا والحادية عشرة مساء. وأوضح مزيان في حديثه أن الهدف المسطر من هذه التظاهرة هو تنظيم نشاطات ثقافية ترفيهية على هامش معرض الكتاب والذي سيسمح للعائلات القادمة مع أطفالها بالاستمتاع وقضاء سهرات مسلية خاصة وأن هذه النشاطات مجانية. مضيفا في الوقت نفسه ان هذا المهرجان يسعى إلى جعل الأولياء والأطفال يعايشون عالم الكتاب عن قرب، كما أنه يرمي إلى تحسيس الشباب بأهمية القراءة من أجل تكريس حب المطالعة لدى هذه الفئة من المجتمع. وخلال هذه التظاهرة الثقافية سينشط عدد من رجال الأدب ندوات تتمحور حول مقاربة الأدب المغاربي الناطق باللغة الفرنسية والأدب الجديد من خلال الروايات والقصص والشعر ومن الأدب العالمي إلى أدب الشباب. كما خصص هذا المهرجان مكانة معتبرة للأطفال من خلال برمجة ورشات للكتابة والرسم والألعاب كجزيرة الكنز وعروض بهلوانية ومسرحية من أجل متعة الزوار الصغار. كما يرتقب خلال هذه التظاهرة تتويج أحسن قصة جديدة لم يسبق نشرها والتي يشترط أن تكون من تأليف كاتب جزائري شاب لا يتجاوز سنه 25 عاما، إضافة إلى ذلك من المسطر في هذه التظاهرة الثقافية تكريم الفائزين في اللغات العربية والامازيغية والفرنسية حيث تم في هذا الإطار تخصيص ثلاث جوائز لذلك. كما سيتم بهذه المناسبة كذلك منح جائزة تشجيعية لأحسن كتاب لناشر جزائري في مجال أدب الأطفال والشباب باللغات العربية والامازيغية والفرنسية.