أكد محافظ المهرجان الثقافي الدولي للأدب وكتاب الشباب، إسماعيل أمزيان، بان إدارته خصصت الدورة الثالثة من المهرجان للتركيز على ترويج الكتاب الموجه لصنف الأطفال والشباب في محاولة منه لرد الاعتبار والقدسية للكتاب بصفة عامة وكتاب الشباب بصفة خاصة. وأفاد ذات المتحدث خلال إشرافه، أول أمس، على افتتاح الطبعة الثالثة للمهرجان الثقافي الدولي للأدب وكتاب الشباب بساحة رياض الفتح في الجزائر العاصمة، أن الدورة الجارية ستشهد إضافات تميزها عن الطبعتين الماضيتين، موضحا أنها إضافات وتجديدات تصب في اتجاه إنعاش سوق كتاب الشباب بعد الركود الذي أصابه. وإلى جانب محافظ المهرجان شهد الافتتاح زيارة وفد وزاري، ممثل بوزيرة الثقافة خليدة تومي، وزير الدولة عبد العزيز بلخادم ووزير التربية الوطنية أبوبكر بن بوزيد، حيث قام الوفد بالتنقل عبر مختلف أجنحة الصالون. أما عن الجانب الثقافي والأدبي للصالون فقد تضمنت قائمة الأسماء المدعوة لتنشيط التظاهرة نخبة من الوجوه الأدبية الجزائرية على غرار الروائي ورئيس المركز الثقافي الجزائري بباريس محمد مولسهول، المعروف بياسمينة خضرة، والروائي أنور بن مالك والكاتب محمد قاسيمي والممثل القدير سيد أحمد أقومي إلى جانب عدد من الأقلام الأوروبية والإفريقية. وستشهد التظاهرة تنظيم ورشات الحكي المخصصة للأطفال والرسومات والندوات التي تتناول تجربة النشر الإبداعي الإفريقي ولماذا نشر الأدب الجزائري بفرنسا وقضايا الأدب الإفريقي، وغيرها من الأسئلة التي توجهها المحافظة خلال دورة المعرض القادمة. وسيكرم الصالون المبدع والشاعر الجزائري الراحل مالك حداد. كما ستشهد يوميات المهرجان تنظيم عدد من الموائد المستديرة واللقاءات والندوات والقراءات الشعرية، بحضور عدد من المؤلفين والناشرين والمهنيين من الجزائر والوطن العربي وأوروبا، أهمها الندوة التي سينشطها الروائي ياسمينة خضرة والتي ستتمحور حول كل مجمل إصداراته الروائية، ومختلف القضايا الجدلية التي خاض فيها خلال السنوات القليلة الماضية.