ويعتبر هذا الجهاز الوقائي ضروريا بعد ظهور أعراض هذا المرض بالمغرب حسب نفس المسؤول، كما تطرق المدير المركزي رفقة كريم بوغانم نائب مدير الصحة الحيوانية إلى الجهاز الوقائي المذكور الذي يهدف إلى "مراقبة أسواق الماشية" وتحسيس الحضور بأعراض هذا المرض والإجراءات التي يجب اتخاذها عند ظهوره وتكثيف المراقبة اليومية لهذه العملية الوقائية، ويمس العمل التحسيسي، كما أضاف نفس المصدر، المصالح البيطرية والسلطات المحلية والمصالح الأمنية باعتبار ان المنطقة حدودية، وأكد في ذات السياق عدم تسجيل أية حالة من هذا المرض الحيواني على مستوى الجزائر في لقاءات أخرى تحسيسية مع مسؤولي الولايتين الحدوديتين النعامة والبيض. وللتذكير فقد قامت المصالح البيطرية لولاية تلمسان بخرجات نحو المناطق السهبية الحدودية مثل سبدو والبويهي وسيدي الجيلالي والعريشة ومغنية وسيدي مجاهد وبني بوسعيد من أجل تحسيس وتوعية الموالين "بأعراض هذا الوباء وأخذ الاحتياطات الوقائية في حالة ظهوره" حسبما أشير إليه. كما تم من جهة أخرى توجيه نداء لفائدة نفس الموالين للتقرب من المصالح البيطرية للولاية لتزويدهم بكل المعلومات الضرورية المتعلقة بهذا المرض، وللإشارة فإن طاعون الغنم والماعز لا ينتقل إلى الإنسان، لكنه حسب المصالح البيطرية يتسبب في ضياع العديد من القطعان التي تموت بعد ستة أيام من إصابتها بالفيروس بحيث يعتبر هذا المرض معديا جدا ويساهم بشكل كبير في نقص تكاثر الغنم والماعز، ولحد الآن فإن التطعيم هو الوسيلة الوحيدة لمكافحة هذه الظاهرة المرضية كما أشار المصدر.