سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
''لم نتخذ اجراءات استثنائية لأن الجزائر ليست منطقة لتربية الخنازير'' وزارة الفلاحة تكتفي بالتدابير السارية وتدعو إلى تشديد المراقبة الصحية على المسافرين
أبدت مصالح وزارة الفلاحة ارتياحا للاجراءات البيطرية السارية، وأكدت أنه ليست هناك ضرورة لإعلان حالة طوارئ لمواجهة أنفلونزا الخنازير، ودعت إلى ضرورة تكثيف المراقبة الصحية للمسافرين على مستوى المطارات والموانئ والحدود، وفحص كل شخص تظهر عليه أعراض المرض، وهذا لتفادي أي خطر لتنقل عدوى أنفلونزا الخنازير• ورد مدير الصحة الحيوانية بالوزارة، بوغانم كريم، في اتصال مع ''الفجر''، عدم اتخاذ أية تدابير استثنائية لمواجهة مخاطر انتشار وباء أنفلونزا الخنازير والاكتفاء بالاجراءات البيطرية السارية، إلى أن الجزائر لا تتوفر على حظائر لتربية الخنازير، على غرار ما هو معمول به في الدول الغربية، حيث تقتصر حظائرها على تربية المواشي والدواجن، كما أن مخاطره تتمثل في انتقال المرض من إنسان إلى آخر، على خلاف أنفلونزا الطيور، الذي ينتقل من الحيوان إلى الإنسان، الأمر الذي لا يلزم وزارة الفلاحة باتخاذ تدابير وقائية، في إشارة واضحة إلى تحميل وزارة الصحة مسؤولية الوقاية من المرض الجديد• ويرى مدير الصحة الحيوانية، أن التوعية ضرورية وواجبة، ودعا إلى تقديم نصائح للمسافرين وتوعية المواطنين بخطر العدوى والتوجه إلى إجراء الفحوصات في حالة الشك، وهو نفس الموقف الذي تبناه المكلف بالإعلام على مستوى وزارة الفلاحة، مرجعا عدم ضرورة المراقبة الحيوانية على مستوى المطارات والموانئ والحدود إلى كون الجزائر لا تعتبر منطقة تربية للخنازير، خلافا للدواجن• مضيفا أن اتخاذ تدابير وقائية هو من اختصاص وزارة الصحة، وأن المراقبة البيطرية على مستوى المناطق الحساسة موجودة دائما، مستدلا على نجاح الاحتياطات الوقائية في الحيلولة دون تسجيل أية حالة أنفلونزا الطيور•