إشتكى السكان القاطنون بحي الخروب الواقع على مستوى بلدية السحاولة بالعاصمة من جملة من النقائص الهامة التي تخص حياتهم اليومية و تأتي في مقدمتها التذبذب الرهيب الحاصل في التزود بالماء الشروب الذي خلق معاناة حقيقية وسط مواطني هذا الحي، إضافة إلى عدم توفر الإنارة العمومية و كذا اهتراء طرقات الحي، الشيء الذي يشكل صعوبة كبيرة على تنقلات المواطنين للإلتحاق بمناصب عملهم و كذا تنقل الأطفال إلى مقاعد دراستهم . يعاني سكان حي الخروب الأمرّين بسبب عدم تزودهم بالماء الشروب بشكل منتظم على غرار بقية الأحياء الواقعة بالعاصمة لا سيما و نحن في هذا الفصل الحار و الذي يتطلب استهلاك كميات وافرة من المياه ، و لم يفهم المواطنون القاطنون على مستوى الحي سبب عدم وفرة المياه بالشكل الذي يضمن استهلاك السكان بشكل منتظم كما هو الشأن بالنسبة للعديد من الأحياء العاصمية التي تشهد وفرة جيدة في التزود بالماء الشروب . ولا تقتصر معاناة سكان حي الخروب على نقص المياه فهم يعانون كذلك جملة من المشاكل الأخرى التي لا تقل أهمية عنه ، حيث أنهم يشتكون من اهتراء الطرقات التي تتسبب في كل مرة في إلحاق أضرار بسيارات القاطنين بالحي مما يضطرّهم في كل مرة إلى تغيير قطع غيارها ، ومع تساقط الأمطار في الشتاء تتحول الطرقات إلى برك مائية تغمرها المياه القذرة محدثة تعفنات حقيقية بها ، علاوة على عدم توفر الحي على الإنارة العمومية و ما يشكل ذلك من خطورة على حياة السكان لا سيما خلال تنقلاتهم ليلا في الظلام الدامس الذي يتخبط فيه الحي مساء كل يوم . وأمام هذه المشاكل التي يعاني منها سكان حي الخروب فقد طالبوا السلطات المحلية بالنظر فيها و طالبوا بضرورة توفير المياه بالشكل الكافي، كما طالبوا بتهيئة شاملة للحي بدءا من تهيئة الطرقات و تزفيت الأرصفة و كذا توفير الإنارة العمومية لتمكينهم من التنقل ليلاً عبر أرجاء الحي بشكل مريح وآمن .