عبّر سكان بلدية أولاد بوجمعة الساحلية التابعة لدائرة العامرية عن استيائهم من الوضعية التي آلت إليها بلديتهم لا سيما في موسم الاصطياف أين اعطيت العناية الكاملة لشاطئ ساسل الذي زاد من ندرة النقل العمومي الذي سُخر جلّه للشواطئ مما استوجب على المواطن الانتظار ساعات والجري وراء الكارسنات. يحدث هذا في الوقت الذي تم تسجيل 323110 مصطاف بشاطئ المرجان و69580 مصطاف بشاطئ ساسل و 75603 مصطاف بشاطئ المرجان و69580 مصطاف بشاطئ نجمة. إنّ هذا الكم من المصطافين أدى بالمعنيين إلى إهمال أحوال البلدية على حد تعبير المواطنين في نسخة تلقتها الجريدة، ويتجلى ذلك جليا في القمامات المنزلية التي باتت تتعاقب عليها أيام الأسبوع مما أدى إلى انتشار الأوساخ عبر أحياء البلدية، أضف إلى ذلك الشوارع المهترئة والمحفرة وقلة الإنارة العمومية في بعض الأحياء مما يفسح المجال للكلاب الضالة التي أصبحت تزرع الرعب في نفوس المواطنين، وفي سياق متصل لا يزال سكان مزرعة مرقيطة يقطعون 10 كلم مشيا على الأقدام للوصول إلى أولاد بوجمعة وهو لا يصلح سوى للجرارات التي تلقى هي الأخرى صعوبة في فصل الشتاء. وما تجدر الإشارة إليه أن البلديات المجاورة مثل تارقة وحاسي الغلة بادرت إلى تعبيد وتزفيت الطريق بملتقى مفترق الطرق اولاد الطاوى تارقة وأولاد بوجمعة، بل أكثر من ذلك فقد قامت بلدية تارقة إلى بإنجاز محولين مؤديين إلى الشواطئ إلا أن مشروع مزدوج الطرق الرابط بينهما و بلدية المالح ساهم في تخفيف الضغط عن الطريق القديم المهترئ، أما الماء فقد غاب عن حنفياتهم أكثر من أسبوعين. كما ناشدوا السلطات المعنية تخصيصهم بسكنات.. كون عدة عائلات تعيش تحت سقف واحد أو منحهم قطع أرضية معدة للبناء عوض تلك التي بالعقود و التي هي مرتع بين أيادي السماسرة .