وكان ناقلو هذا الخط الذي يمتد على طول 07 كليومتر، والذي يربط هذا الحي الجديد بمركز البلدية، قد رفعوا نهاية الأسبوع تسعيرة النقل من 05 دينار جزائري إلى 10 دينار جزائري، متحججين بقلة المر دودية وغلاء أسعار قطع الغيار والمازوت فضلا عن مصاريف الصيانة اليومية وأجرة السائق والقابض، علاوة على الارتفاع الكبير في الأعباء الجبائية وشبه الجبائية.. حيث يرد هؤلاء السائقون والذين يقدر عددهم ب20 مستغلا لهذا الخط الرفع اضرارهم إلى رفع التسعيرة في هذا الوقت إلى عدم استجابة المديرية الوصية لمطلبهم المقدم منذ مدة بالترخيص لهم برفع التسعيرة. واعتبر المسافرون والمستعملون لهذا الخط أن الزيادة غير معقولة وغير مبررة لكون الخط يعرف تدفقا بشريا كبيرا ومر دودية لا تضاهيها الخطوط الأخرى نظرا لتوجه الكثير من المواطنين إلى مركز المدينة لقضاء مصالحهم يوميا، ومنهم من يقصد مركز المدينة على الأقل 04 أربع مرات يوميا وخصوصا وأن هذه الزيادة جاءت متزامنة مع الدخول المدرسي الجديد وهو ما سيرهق كاهل العائلات التي لديها أبناء متمدرسون بعاصمة الولاية، فضلا على أن عدد الناقلين المستغلين لهذا الخط ليس بالعدد الكبير الذي يقلل من مرد ودية الخط. ووجدت مصالح مديرية النقل للولاية نفسها أمام مشكلة محلية تتجاوزها حيث حولت الأمر إلى الوزارة الوصية للبث في الأمر. وعلمنا من مصادرنا أن بعض الناقلين خلال نهاية الأسبوع، تراجعوا عن التسعيرة الجديدة وأبقوا على التسعيرة القديمة في انتظار الاتفاق عليها مع اتحاد النقل والاتحاد المحلي للتجار والحرفيين مع مديرية النقل للولاية.