كشف رئيس الهلال الأحمر الجزائري "بازقير حاج حمو" أنه تم هذا العام تخصيص أزيد من 220 مطعم على المستوى الوطني 14 منها في الجزائر العاصمة لإفطار الفقراء وعابري السبيل خلال شهر رمضان الكريم. تنتشر موائد الإفطار التابعة للهلال الأحمر الجزائري مع حلول شهر رمضان من كل سنة في مختلف أنحاء القطر الجزائري لفائدة المعوزين وعابري السبيل ممن حالت ظروفه الاجتماعية دون قضائه في جو عائلي، يسعى من خلالها المنظمين إلى تأصيل قيم التسامح والتضامن بين أفراد المجتمع الواحد. فحسب السيد بازقير حاج حمو فإن هذه الموائد التضامنية تشتمل على وجبات غذائية كاملة مثلها مثل التي يتناولها باقي المواطنين في منازلهم، وهي خاضعة لمعايير صحية ومراقبة طبية دائمة، كما أنه يشرف على هذه العملية 16 ألف شاب متطوع فضلوا العمل الخيري وقضاء الشهر المعظم بعيدا عن الأهل، يتوزعون عبر المطاعم ويساهمون في السير الحسن لهذه العملية التي تم التحضير لها منذ عدة أسابيع. ومن جهة أخرى استبعد ذات المتحدث أن تكون هناك طوابير على هذه المطاعم كالأعوام السابقة، إذ أنه يتم فتحها في أوقات مبكرة قبل أذان المغرب لضمان السير الحسن وكذا تسهيل عملية الإفطار في وقته المحدد. أما الاكل المتبقي فقد أكد رئيس الهلال الاحمر الجزائري السيد حاج حمو أنه يتم توزيعه على العائلات المعوزة المنتشرة في مختلف الأحياء والتي منعها الحياء أو بعد المسافة للالتحاق بمثل هذه المطاعم. كما اغتنم ذات المتحدث الفرصة لتقديم الشكر الجزيل لكل المؤسسات العامة والخاصة وكذا المواطنين الذين ساهموا من بعيد أو قريب في تمويل الهلال الأحمر لإنجاح مثل هذه الأعمال الخيرية التي دأب على القيام بها منذ سنوات.