بسبب الأمراض والجفاف والتقلبات الجوية الأخيرة، يتوقع منتجو الزيتون نقصا في هذا المنتوج والذي سيعرف انخفاضا كبيرا مقارنة بالسنوات الفارطة، والذي أرجع أسبابها الأولى إلى التقلبات الجوية منها الرياح الجنوبية الساخنة، الأمطار الموسمية الغير المنتظرة والتي سببت في إتلاف البراعم الصغيرة للزيتون، وبالتالي تسبب في تناقص المحصول ، ناهيك عن الحرائق التي مست أشجارهذه السنة 400 شجرة مثمرة أغلبها من الزيتون. بالإضافة إلى مشكل آخر اعتبره الفلاحون أكثر أهمية وهو قلة الدعم خاصة فيما يتعلق بالمياه المخصصة للسقي حيث أغلب الفلاحين يعتمدون على الصهاريج التي تجرها الجرارات في سقي البساتين مما كلفهم أموالا باهضة و أعاقهم عن توفير المياه الكافية لهذه الأشجار ، وغيرها من المشاكل التي تظافرت، طبيعية كانت أو مادية، للتأثير المباشر على نمو هذا المنتوج المهم والذي يعتبر مصدر رزق الكثير من الفلاحين، خاصة وأن ثمرة الزيتون تدخل في العديد من المنتجات الأكثر طلبا.