قال آصف علي زرداري رئيس باكستان المنتخب وحامد كرزاي رئيس افغانستان أنهما سيقفان معا في مواجهة الإرهاب، وقال زرداري بعد وقت قليل من انتخابه رئيسا لباكستان انه لديه " خطة شاملة" لمحاربة المسلحين الإسلاميين، من جانبه قال قرضاي انه يرحب بمزيد من القوات الأمريكية في بلاده طالما تحارب الإرهاب وتتعامل مع معاقل المتمردين، ويواجه زرداري مشاكل اقتصادية بالغة الصعوبة وزيادة في العنف من جانب الإسلاميين تهدد الاستقرار في باكستان، وحصل زرداري على 481 صوتا من أصل 702، أي بفارق كبير عن 352 صوتا كانت تضمن له الفوز، فيما جاء منافسوه في مراتب متأخرة عنه، ويعتبر تنصيبه فرصة للاعتراف الدولي به، حيث حضر الحفل ضيوف كالرئيس الأفغاني حامد قرضاي. ويعتبر إصلاح العلاقة المتدهورة مع الجارة افغانستان أحد التحديات التي تواجه الرئيس الجديد، حيث يتهم الرئيس قرضاي السلطات الباكستانية بعدم بذل جهد كاف لمنع المسلحين من عبور الحدود إلى بلاده بغرض شن هجمات، وقد وعد زرداري حتى الآن بالسعي للوفاق الوطني في محاولة منه لتبديد المخاوف من أتباعه سياسات حزبية مدمرة.