دافع الرئيس الأمريكي جورج بوش في الذكرى السابعة لهجمات 11 سبتمبر 2001 عن حربه ضد ما يصفه بالإرهاب التي أطلقها عقب الهجمات التي أدت إلى تدمير برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك وتحطيم جزء من مبنى وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغونط. وقال بوش في خطاب بهذه المناسبة أن حربه هذه جنبت الولاياتالمتحدة هجوما آخر قائلا "منذ الحادي عشر من سبتمبر قاتلت قواتنا الإرهابيين في الخارج مما جنبنا مواجهتهم هنا في ديارنا.ودشن بوش أول أمس نصبا تذكاريا أقيم في مبنى البنتاغون لتخليد ذكرى 184 شخصا قتلوا في مبنى وزارة الدفاع، واصفا النصب بأنه مكان ستتعلم منه أجيال المستقبل. وفي موازاة ذلك أقيمت في مدينة نيويورك مراسم استذكار ضحايا برجي مركز التجارة العالمي، فقد وقف أهالي الضحايا الذين تجمعوا في موقع البرجين دقيقة صمت، كما أجريت مراسم مشابهة في البيت الأبيض حضرها الرئيس الأمريكي ونائبه ديك تشيني. كما علق المرشحان الرئاسيان الجمهوري جون ماكين والديمقراطي باراك أوباما حملتهما الانتخابية ليوم واحد وظهرا معا في لقاء نادر في نيويورك، وتصافحا وسارا جنبا إلى جنب في مكان البرجين، وقاما بتحية ضابط شرطة وعمال إنقاذ في موقع تذكاري للحدث. ومن جانبه، أكد وزير الأمن الداخلي مايكل تشرتوف أنه ما من شك أن الولاياتالمتحدة تتمتع اليوم بحماية أفضل من عام 2001، وأنه تم "إلى درجة كبيرة تقليل" مخاطر قيام "إرهابيين" بخطف طائرات.