التمر من المأكولات التي ارتبط وجودها بالعرب على وجه الخصوص، و لها شهرة لا يمكن لأية فاكهة أن تنتزعها منها بالنظر لقيمتها الغذائية من جهة ولما تحويه من حريرات وفيتامينات وحديد، وهي من أشهى وأبرز أكلات الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إلى جانب الحليب. ومن نعم الله على بلادنا أن جعل تمورها من أجود الأنواع في العالم خاصة دفلة نور المتواجدة بكثرة في بساتين النخيل بطولفة ببسكرة بوابة الصحراء الجزائرية. وللتمر فوائد عديدة أبرزها أنه يقوي ويساعد عضلة الرحم على الحمل أثناء الولادة، ومصدر للطاقة لاحتوائه على نسبة عالية من سكر الفاكهة و يساعد على الشفاء من العمى الليلي لاحتوائه على فيتامين(أ). و يضفي السكينة والهدوء على الأعضاء المتوترة والنفوس القلقة، و يساعد على تقوية العضلات لاحتوائه على فيتامين (ب)، و يساعد على شفاء آفات الكبر واليرقان لاحتوائه على فيتامين (ب2). وهو غذاء للخلايا العصبية ويساعد على النشاط الجسمي لاحتوائه على الفسفور، و فاتح للشهية. وعلاج للمصابين بفقر الدم وكسل الأمعاء، و يفيد في تخليص الجسم من الفضلات السامة المتخلفة عن تمثيل الطعام داخل الجسم، كما يفيد في حالات الأنيميا لاحتوائه على نسبة عالية من الحديد.