تشهد بلدية خميس مليانة بولاية عين الدفلى في الآونة الأخيرة عملية تجديد الأرصفة، والتي اهترأ معظمها والبعض الآخرلم يشهد تغييرا منذ فترة الإستعمار. وشملت هذه العملية معظم الأرصفة التي تقع وسط المدينة،إذ نزع البلاط بكامله وأعيد تبليطها من جديد، جزء قليل منها ما تم إنجازه والبقية لازالت في طور الإنجاز، بالإضافة إلى إعادة تعبيد الطرقات. ولم تشهد مدينة خميس مليانة عملية ترميم كهذه منذ أكثرمن عشر سنوات، وفي مقابل هذا فإن بعض المواطنين عبّروا عن استيائهم من بعض الأرصفة التي لم تعد تخدم المارين وهذا إن وجدت، فقد اتخذها البعض كمحلات لعرض سلعهم، والمقاهي لوضع الطاولات والكراسي.. وأصبح المواطن يمشي في الطريق مع السيارات، ومن جهة ثانية فإن بعض الأحياء كحي"الصوامع"، و"بوطان و"الدردارة" تفتقد الأرصفة ذاتها.