من المرتقب تنظيم الدورة المقبلة للجنة المشتركة للتقييم و التنظير المشرفة على التعاون العلمي الجزائري-الفرنسي من 26 إلى 28 أكتوبر الجاري بجامعة "عبد الرحمان ميرة" لبجاية. ويشارك في هذا اللقاء عدة خبراء من البلدين تمت دعوتهم لتقييم هذا التعاون إلى جانب اقتراح وسائل أخرى من شأنها ترقية هذه الشراكة بالمصادقة على مشاريع جديدة حسبما استفيد لدى السيد "جودي مرابط "رئيس جامعة بجاية. وأوضح المتحدث أن اللجنة المذكورة التي تسعى من أجل تكريس تعاون علمي ذا مستوى عال ما بين الجزائر و فرنسا " تضم عدة فرق بحث من البلدين تتعاون فيما بينها في إطار مشاريع ممتازة ذات مواضيع متقاربة أو متكاملة تتبنى تمويلها " حسب ما أضافه السيد مرابط. وذكر ذات المسؤول في هذا الشأن أن"الجزائر تساهم في جزء من هذا التمويل وهي تفضل المواضيع التي تستجيب لاحتياجاتها الأولية سيما المتعلقة منها بموارد المياه والوقاية من أخطار الزلزال و التكنولوجيات الحيوية و التكنولوجيات الجديدة للإعلام و الاتصال" مفيدا أن برنامج العمل الذي تم تحقيقه إلى غاية نهاية 2007 متمثل في إنجاز 600 مشروع و عرض 500 أطروحة و نشر أكثر من 1000 عمل بحث ذات مستوى عالمي. أما عن الدورة المرتقب تنظيمها ببجاية فستكرس -حسب ذات المصدر- لتعميق هذا التعاون في ميادين التكوين والبحث الذاتي والتثمين والتحويل التكنولوجي. وبخصوص اختيار بجاية لاحتضان هذه الدورة يقول السيد مرابط أن ذلك راجع لنشاطها المكثف وأهمية الأبحاث الجاري إنجازها عبر مخابرها ال 15 و كثافة شبكة تعاونها عبر العالم من خلال توقيع حوالي 40 إتفاقية. كما تشارك جامعة بجاية أيضا في عدة برامج تعاون علمية منها مشاريع تامبوس المختلفة و كذا برنامج اللجنة المشتركة للتقييم والتنظير إضافة إلى توقيعها أيضا لاتفاقيات جزائرية - إيطالية و جزائرية - إسبانية و برنامج شراكة آخر مع فرنسا.