أنا الذي مددت محبتي لها تنحني وأنا الذي لم أقل لنفس أحبك غير أمي قد أعطيتها البرهان وزدت سيد وحشتي أنا الذي كلما صادقت نفسا رحلت بدون ودعتي وأنا الذي كلما أحببت نفسا إلا سافرت دون تكلمي سألتك يا نفسي لماذا هذا الترك والوداع لكاتمي هل أنا أم الزمان أبعدني هل خنت وخدعت أم الخيرة في بعد شاكري الخطأ ملكي فلماذا ندامتي كانت أمامي في حين فضلت نزهة نفسي وقلت يا سيد علي يكفي ترنين هاتفي يا حبذا الزمان والرمان يعود لفصلي والتفاح والموز يعرفني عند حبيبتي يا حبذارفضت اقتراح أمي يومها في يومي فربما أستريح وأتنزه بقربها خيرا من صيفي يا ليت ترى النار في شراييني كم تكتوي كم زاد شوقي إليك وأراد وداعك لكن زماني قال فرحة ليلا ومرحتا صيفا وخنت وراء ظهري قال"جئت حزينا ففر حناك ووحيدا فنلت أنسي" "جئت لاتثق في مرآة وأنا مرآة أحببتني" واليوم الذي أردت البوح بحبك لم تجدني" فهل تسامحني أم تعاتبني قلت " لك حبي وثقتي وأنسي" لكن أنا لم أخنك فسال عني يوم رددت من غربتي وجدت فجعتي ناديتها وكنت أتمنى موافقتي فقالت سأترك غربتي و أذهب إلى أمي رأيت الزمان والرمان والتفاح والموز على الطريق نحسي رأيت الدنيا حالت بيننا كسور يفصلني وقلت ثلاث آيات الوادع يا حبيبتي