وحسب أوساط أفلانية، فإن المحافظ ومجموع المناضلين تمكنوا من تكسير سلسلتين من أصل ست بالباب الداخلي للمقر، الكائن بجوار ملعب "العقيد عميروش" بوسط مدينة جيجل، قبل أن يتدخل عناصر الشرطة الذين كانوا في دورية والذين لاحظوا عملية التكسير أمام مقر المحافظة، إلا أنهم انسحبوا بعدما كشف المحافظ ومن معه عن هوياتهم. في حين تضيف مصادرنا أن الأمناء الخمسة كانوا يراقبون الوضع عن قرب، إلا أن تدخل الشرطة حال دون انزلاق الوضع. وقد خلف هذا التصرف ردود أفعال متباينة في أوساط الحزب العتيد بجيجل، الذين استنكروا الوضع الذي آل إليه الحزب العتيد بولاية جيجل. وقد أوضح أمناء القسمات الخمسة الذين تحدثت عنهم "الفجر" في عدد أمس، في بيان لهم مرسل إلى الأمين العام، عبد العزيز بلخادم، بأنهم لجؤوا إلى خيار الغلق النهائي للمقر الولائي للأفلان بسبب صمت القيادة إزاء ما اعتبروه بالإجراء التعسفي الذي تعرضوا له بعدما تفاجأوا باستبدال القفل الخارجي للمقر الذي يحتضن مكتبي القسمتين 1 و 2، مبدين عدم تعاملهم مع المحافظ الحالي في كل القضايا الفردية. وحسب مصادرنا، فإن الحركة الاحتجاجية للأمناء تبقى متواصلة إلى غاية فصل القيادة في قضيتهم وأنهم سيواصلون عملية غلق مقر المحافظة في كل مرة حتى وإن تم نزع السلاسل الحالية.