تعرض محافظ شرطة ببلدية براقي، إلى اعتداء خطير بالسلاح الأبيض، أين أصيب بحسب روايات شهود عيان إلى 6 طعنات على مستوى الرأس والبطن والأطراف السفلية، وذلك عشية يوم الأربعاء من طرف أحد الشباب يبلغ من العمر 30سنة ويقطن بالحي القصديري ''بيفا'' ببراقي. لم تلبث قضية إطارات من أمن براقي المتهمين بإساءة استعمال السلطة والتعدي على حرمة منزل والتعدي على حرية أفراد بعد دخول المنزل القصديري للعائلة ''ز''. الكائن ببراقي برأتهم العدالة من تلك التهم في جلسة الأربعاء الماضي، حتى عادت في شكل غير مسبوق، بعدما التقى أحد أفراد العائلة مع محافظ الشرطة المتهم باقتحام حرمة منزل، وحسب شهود كان بالقرب من الحادث، فمحافظ الشرطة تحدث مع فرد العائلة الضحية. فما كان من ذلك الشاب سوى الالتحاق بمحافظ الشرطة وينقض عليه بالسلاح الأبيض بستة طعنات على مناطق حساسة من جسده، لم يتمكن خلالها من الدفاع على نفسه فسقط متخبطا في دمائه، كما ذهبت روايات أخرى أن الشاب قد استعمل السكين بعدما لمح محافظ الشرطة يحاول استعمال سلاحه الناري، ولأن مكان الاعتداء قريب جدا من مقر الشرطة وسط مدينة براقي فقد سارعت عشرات سيارات الشرطة إلى عين المكان وطوقته بالكامل في محاولة منها للقبض على المعتدي خصوصا وأنه معروف لدى عناصر الشرطة، لكنه تمكن من الفرار بعدما هدد صاحب سيارة بيجو206 بيضاء اللون إن لم يقم بنقله خارج براقي، حيث تخفى داخل العلبة الخلفية للسيارة حتى لا يرقبه أفراد الشرطة في الحواجز الأمنية، بعد ذلك طوق أفراد الشرطة منزل المعتدي المتواجد بحي ''بيفا'' القصديري من أجل القبض عليه، لكن من دون جدوى مون أنه لا يزال متخفيا خارج مدينة براقي بحسب روايات مقربين منه. للتذكير، تعود قصة ''العداء'' بين عائلة ''ز''، ومحافظ الشرطة إلى شهر أكتوبر 2008، خلال عملية تفتيش قام بها عناصر من الشرطة لمنزل العائلة واتهمت هذه الأخيرة أفراد الشرطة بمن فيهم المحافظ بكسر الباب بالقوة وتكسير كل ما كان موجودا فيه والاعتداء على العائلة مع تعرضهم للضرب، الأمر الذي استدعى تدخل فرق الحماية المدنية لإسعاف رب العائلة الذي تعرض لإصابات بليغة على مستوى الرأس.