يطالب العديد من الطلبة على مستوى جامعة "محمد بوفرة"، وبالتحديد طلبة فرع البيولوجيا بكلية العلوم و الهندسة، السلطات الجامعية الوصية بضرورة التعجيل في فتح المكتبة الجامعية الكبرى التي لا تزال مغلقة في وجه الطلبة، لظروف أكد جلّ الطلبة عدم اطلاعهم عليها، إلا فيما يخص إعادة توسيع المكتبة و تحويلها إلى مدرج جديد. أعرب طلبة جامعة العلوم ببومرداس عن تذمرهم إزاء عدم فتح المكتبة الجامعية، رغم أنهم طالبوا بها منذ الأيام الأولى للدخول الجامعي . و قد أكد الطلبة في حديث مع " الفجر" أن المسالة أصبحت لا تطاق لا سيما أن الجامعة لا تتوفر إلا على مكتبة صغيرة واحدة مخصصة لطلبة الإنجليزية وأخرى مخصصة لطلبة العلوم الطبيعية، والتي أصبحت لا تستوعب العدد الكبير للطلبة. في حين أضاف العديد من مرتادي المكتبة من طلبة نظام "آل آم دي" أن إمكانية البحث عن المراجع الدراسية أصبحت مستحيلة، مع العلم أن مثل التخصصات العلمية تستوجب كتب جامعية لا تتوفر عليها إلا الجامعة، إلى جانب أن النظام الجامعي الجديد يستوجب الكتب التدعيمية للدروس عبر كل مادة". فيما أضاف الطلبة " أن إدارة الجامعة انطلقت في بناء مدرج جديد لاستيعاب العدد الكبير للطلبة، إضافة إلى مكتبة جامعية أخرى، عوض المكتبة القديمة" و قد استغرب الطلبة إقدام السلطات الإدارية المخولة لغلق المكتبة رغم أحقيتهم في هذا القطب الضروري. وأضاف بعض الطلبة " أن الإدارة بإمكانها فتح المكتبة الأولى في انتظار فروغ المصالح المعنية من أشغال البناء والتهيئة التي بلغت نسبة متقدمة". وفي ذات السياق تحدث الطلبة عن الظروف التي أسموها بغير المواتية بسبب تعطل البحوث التي قدمت لهم خلال الأيام الأولى من انطلاق الموسم الجامعي، معبرين بذلك عن سخطهم في حالة استمرار الوضعية التي قد تصعّد الوضع داخل الجامعة، مؤكدين أن معظم المراجع التي تتوفر عليها المكتبة الجامعية لا توجد على مستوى المكتبات الخاصة وعلى مستوى الملحقات الجامعية الأخرى. و إلى غاية إيجاد حل نهائي لمشكل غلق المكتبة الذي بات يؤرق الطلبة، يكون عليهم إيجاد البديل عن طريق التوجه إلى بعض المكاتب الجامعية الأخرى، مع العلم أنها لا تحتوي على عناوين كثيرة لاستغلالها في ميدان الدرس، والبحث الجامعي.