كشف أمس، السيد بن زاغو عميد جامعة ''هواري بومدين'' للعلوم والتكنولوجيا، على أنه تم فتح هذا العام فرع الماستر لطلبة السنة الأولى، والذي يستبع في سبتمبر 2009 بفرع ليسانس ماستر، وفي السنة التي تليها سيفتح فرع للدكتوراه، مشيرا إلى إستمرار العمل بالنظام القديم لهذا الفرع. وأضاف عميد جامعة ''هواري بومدين'' لدى إشرافه على حفل إنتهاء السنة الجامعية (2008 2009) وتكريم الطلبة المتفوقين، بأن أكثر من 80٪ من الطلبة مسجلين في فرع ليسانس ماستر، وأن أول المتحصلين على شهادة الليسانس تخرجوا في جوان 2008 . وأكد بن زاغو في هذا الإطار، على أن جامعة باب الزوار تعد الجامعة الجزائرية التي طبقت بشكل أكبر النظام الجديد لسنة ,2008 والذي ينظم الأطوار الثلاثة (ليسانس ماستر دكتوراة)، وستواصل تحسين هذا النظام بيداغوجيا خلال الدخول الجامعي القادم، مثمنا بالمقابل، دور أساتذة الجامعة الذين ساهموا في نجاح نظام ''أل أم دي'' وكذا الطلبة الذين أثبتوا جدارتهم في هذا الميدان. وأوضح عميد الجامعة، على أن إستقبال هذه الأخيرة للهياكل القاعدية الجديدة كبناية للإعلام الآلي، ومخابر للأشغال التطبيقية وقاعات العمل، مع إستقبال كلية جديدة للرياضات والمجهزة تقنيا، كلها ساهمت في نجاح النظام الجديد في شهادة الليسانس، والحصول على نتائج جيدة في الفرع. كما أعلن المتحدث عن إنجاز بناية ثانية لمخابر الأعمال التطبيقية وقاعات للعمل، مع إنجاز بناية ثالثة مزوّدة بمدرج للمحاضرات والتي سيستفيد منها طلبة الماستير، مضيفا بأن مدينة العلوم في طور الإنجاز، وكذا فضاء الأنترنت. وفي هذا السياق دائما، أعرب بن زاغو عن إرتياحه للنتائج المحققة والتي تتفاوت حسب التخصصات العلمية المتوفرة في جامعة ''هواري بومدين''، قائلا بأن النتائج الإيجابية المسجلة تدل على التطور البيداغوجي والعلمي للجامعة منذ إنشائها والتكوين في شهادة الدكتوراة والبحث العلمي المندرجة في إطار برنامج تنمية جامعة باب الزوار للفترة (2010 2014). معطيا حصيلة السنوات الأربعة الأخيرة للطلبة الناجحين في النظام الجديد ''أل أم دي''، مفيدا بأن هناك 763 طالب تحصل على شهادة ماستر و300 طالب متحصل على شهادة الدكتوراة، وأنه خلال الفترة (1979 2008) منحت 2813 شهادة ماجستير، و716 شهادة دكتوراة منحت خلال الفترة (1982 2008). وأبرز العميد بأن تكوين التأطير الجامعي ومراكز البحث تعدّ رهانا استراتيجيا للجزائر خلال العشرون سنة القادمة، نظرا للقطب العلمي الغني الذي تتوفر عليه جامعة ''هواري بومدين'' للعلوم والتكنولوجيا. وللعلم فإن الوزارة الوصية وافقت على الإنطلاق في إنجاز هياكل جديدة للبحث، وكذا دراسات لإنجاز أرضية تقنية للتحاليل الفيزيائية الكيميائية، مع إنجاز ثمانون (80) مخبرا جديدا للبحث، حيث أن المشروع قيد الإنجاز ويشكل هذا الفضاء البحثي العلمي حسب بن زاغو خطوة مهمة لجامعة باب الزوار. قائلا بأن هدفهم هو جعل كل سنة جديدة تشهد تحسنا إضافيا، مشيرا إلى أن الدخول الجامعي المقبل (2009 2010) هو التوظيف على المستوى الوطني بالنسبة لجامعة باب الزوار في بعض الميادين، وأن دخول الطلبة الجدد في تخصصات (الرياضيات الإعلام الآلي) وتخصص (علم المادة) سيكون وفق توظيف وطني، بما في ذلك طلبة الماستير في سبتمبر2009 . وتجدر الإشارة، إلى أنه تم إختيار أربعة طلبة متفوقين من كل كلية، حيث تحصل على الجائزة الأولى جباب محمد العربي في تخصص الرياضيات، تليه قيزي إيمان ليسانس بحث عملي ثم بدوي ريم زينب في نفس التخصص والجائزة الرابعة كانت من نصيب بلحمرة نبيلة ليسانس رياضيات، وباقي الكليات التي تحصل متفوقوها على جوائز تشجيعية منحت من طرف ممولي الجامعة هي جامعة الفيزياء، الكيمياء العلوم والبيولوجيا، والبيولوجيا والصحة، كلية الإلكتروني والإعلام الآلي والهندسة المدنية وكلية الهندسة الميكانيكية.