أدانت محكمة فرنسية شبكة إرهابية بأحكام متفاوتة بين سنتين سجنا نافذا وست سنوات كانت على صلة بالجماعة السلفية للدعوة والقتال في الجزائر؛ حيث كشفت معطيات التحقيق عن تورط جزائري رفقة ثلاثة مغاربة في تكوين خلية أوروبية لتجنيد العناصر الراغبة في الالتحاق بالجماعات الإرهابية في العراق وكذا الإعداد لهجمات في فرنسا. وأضاف التحقيق الأمني الذي أجري مع الموقوفين أنهم تلقوا تعليمات من أحد الإرهابيين الليبيين الذي أصدر لهم أمرا بتجنيد عناصر جديدة لقتال القوات الأمريكية في العراق. كما تلقوا أوامر بشن هجمات إرهابية خلال سنة 2004 بعد عودة أحدهم من سوريا إلى مدينة مونبلييه في الجنوب الفرنسي. وقد عثرت مصالح الاستخبارات الفرنسية في منزل أحد المتهمين على عتاد لصناعة القنابل والمتفجرات وكذا مواد كيماوية وأجهزة للتحكم عن بعد. وكشفت أطوار المحاكمة عن علاقة هذه الخلية في أوروبا بتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال أيام إمارة "أبو إبراهيم"، نبيل صحراوي، الذي وفرت له الإمداد وتسهيل عمليات التنقل.